في أول يوم دراسي للطلبة في البحرين، شكا الأهالي من توزيع كتب دراسية قديمة وممزقة على الطلبة، فيما ظهرت معاناة الطلاب والطالبات حاضرة بسبب الحصار المفروض على بلدة الدراز، والذي يُكمل يومه التسعين.
ونشر ناشطون صورا لكتب دراسية تم توزيعها على الطلبة اليوم الأحد، 18 سبتمبر، وهي ممزقة وبعضها غير صالح للإقتناء ولاسيما للطلبة في المراحل الابتدائية.
وأوضح تربويون بأن هذه الكتب المسترجعة من العام السابق تم فرض غرامات مالية على أصحابها القدامى، إلا أن وزارة التربية الخليفية أعادت توزيعها على الطلبة هذا العام مجددا، معتبرين ذلك شكلا من أشكال “الفساد”، كما أنه ينبيء عن “سياسة غير تربوية يتم التعامل بها مع الطلبة في أول أيامهم الدراسية”.
إلى ذلك، انعكس الحصار المفروض على الدراز في أجواء الطلاب والطالبات وهم يعودون من مدارسهم، حيث امتنعت الحافلات عن الدخول إلى البلدة، واضطر الطلبة للمشي من الطرق الخارجية للبلدة وعبروا الحواجز التي تتمركز فيها المدرعات الخليفية، كما بقي الطلبة الدارسين في مدرسة الدراز حتى وقت متأخر بعد انتهاء الدوام الدراسي وهم ينتظرون الحافلات لتقلهم إلى مناطق سكناهم خارج البلدة.
وقال ناشطون بأن المظاهر التي سجلتها الكاميرات اليوم توحي بالوضع “المعسكر” الذي يحيط بالطلبة في البحرين، مشيرين إلى التشابه بين هذه المظاهر وما يجري في فلسطين المحتلة ومحاصرة الجيش الإسرائيلي للمدارس ومناطق سكن المواطنين.
...................
https://telegram.me/buratha