بعد الاحداث الاخيرة المتسارعة التي فتكت بالمنطقة العربية عموم والشرق الاوسط والحجاز واليمن والعراق خصوص , التي تسببت بتهجير و قتل الكثير من مستوطنيها واصابة من بقي فيها الخوف والمجاعة والمرض , والذي سارع بتحقيق هذه الكوارث , هو الجهل بنتائج الاحداث المستقبلية وخوض المجتمع اللاواعي وعنفوان لعب الصبيان , فالشيخ جلال الدين الصغير لم يكن هذا خطابه الاول الذي يوجهه لشيعة الخليج , فقد سبقه خطاب الاستعداد النفسيي والبدني العسكري والمادي والروحي للمرحلة القادمة ودعاهم لدعم اخوتهم المجاهدين من الشيعة في سوريا في النبل والزهران وبذل كل مايتمكنون فيه مادياً لمن يستطع حضور ساحة المعركة, فالشيعة مهددين وغير امنين باي مكان ان سنحت الفرصة للتكفيريين في سوريا او الخليج .
ولايزال الشيخ الصغير يعمل بنصح الشعية والمسلمين من باب تكليفه الشرعي , فيدعو للتهدئة والاعتماد على الحوار والتظاهر السلمي , فحديثه الاخير كان فيه الاكثر حرصاً على شيعة الخليج من انفسهم وخاصة في البحرين والسعودية , فكان فيه دعوى لمسك النفس وحبس التصرفات غير المحسوبة نتيجة الانجرار في هيجان اشبة بهيجان المجتمعات بسوريا وليبيا و مصر او ماسمي (بلعب الصبيان ) , خشية السقوط بنفس الهواية التي لامخرج فيها ليومنا , والحذر من الوقوع في مصيدة من يمثل الانقاذ الشيعي او يدعو للحراك المسلح والحذر من اصحاب فضائيات الفتنه وايحاءات شيوخها ولمن تستر برداء التشيع , فهم لازالوا مستضعفين ولم تسنح بعد فرصة الثورة , ومدى تحملهم وصبرهم لجمح عصبيتهم وحده فيه امتحان للابلاء الذي يصيبهم ونجاحهم فيه غيض لاعدائهم .
اليكم نص حديثة الكامل في هذا الرابط : https://youtu.be/Io_YhHuBGYo
فلينتظر اخوتنا مهلكة ال سعود فأنها قادمة وبانت علائمها , ففيها موت بطيء للتكفيريين وفاتحت انتصارات الشيعة وذبح الوهابية بلا سلاح بعد استنزاف اموالهم بحضرها امريكياً بقرار الفتح جاستا , فلاتفوتوا الفرصة على انفسكم ولاتعطوا مستمسكاً به يتحجج العدو ليكم.
حديث الاستعداد الذي وجهه الشيخ لشيعة الخليج 992013والدعوة لنصرة شيعة سوريا https://youtu.be/qUIaqHEQF94.
ali77khaldi@gmail.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha