داهمت القوات الخليفية بلدة المصلى صباحالخميس 20 اكتوبر بشكل مفاجىء، لانتزاع اليافطات العاشورائية المعلقة في الحي. وبحسب أحد الشهود من الأهالي فقد انتزعت اليافطات التي كتب عليها ” السلام على المغسل بدم الجراح” وهي جملة تعزية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وقال أحد النشطاء غريب أمر آل خليفه يرتعبون لراية كتب عليها السلام على الحسين، ويبتهجون برؤية العلم الإسرائيلي!” في إشارة إلى قرار السلطات الخليفية باستضافة الوفد الإسرائيلي في “كونغرس” الفيفا المقرر انعقاده في المنامة مطلع شهر مايو من العام القادم.
وتعاقب السلطات الخليفية من يقوم بتعليق اليافطات المؤبنة لسبط النبي محمد (ص). كما تجرم الزيارات التي يقوم بها بعض الوجهاء السنة للمآتم في عاشوراء بحجة أن ذلك عمل سياسي يجب أن يتجنب زيارة الأماكن الدينية، وهو ما حدث مع جمعية وعد التي قامت بزيارة ميدانية لبعض المآتم وتلقت على أثره تهديداً من قبل وزارة العدل الخليفية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الخليفي وبمعية الإحتلال السعودي كان قد هدم عشرات المساجد والحسينيات في مارس 2011 ويرزح عشرات العلماء الدينيين في السجون، كما تمنع أكبر صلاة جمعة في البحرين
وكان كبار علماء البحرين قد صرحوا قبل 3 شهور بأن الوجود الشيعي “يتعرض لاستهداف في الوجود والهوية والفرائض”. وأكدوا في أكثر من موقف عدم الإنجرار إلى الفتنة الطائفية التي يريد النظام الخليفي إشعالها في البحرين متوهما أنها المخرج المناسب من المطالبات الشعبية بالتغيير.
..............
https://telegram.me/buratha