ذكرت منظمة العفو الدّولية إنه على "السّلطات البحرينية الإفراج فورًا ومن دون أي شروط عن الناّشط من أجل حقوق الإنسان نبيل رجب والزعيم في المعارضة فاضل عباس، وهما سجينا رأي يواجهان أحكامًا تصل إلى مدد طويل بالسّجن على خلفية استخدامهما تويتر للتّعبير عن مخاوفهما بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في الصراع في اليمن".
وأعلنت المنظمة أنها ستطلق حملة تحرك مباشر تدعو من خلالها وزير العدل الشّيخ خالد بن علي آل خليفة في البحرين إلى الإفراج الفوري عن فاضل عباس ونبيل رجب.
وأضافت المنظمة أن "كلا الرّجلين انتقدا قتل المدنيين من قبل التحالف الذي تقوده السّعودية، ويتضمن البحرين، وقد تم اعتقالهما بشكل تعسفي لأشهر ويتوقعان صدور الأحكام بحقهما الأسبوع المقبل".
وقالت سماح حديد، نائب مدير الحملات في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو في بيروت، إنه "من المثير للغضب أن يمضي نبيل رجب وفاضل عباس حتى دقيقة واحدة في السّجن - لا يمكن للسّلطات البحرينية إسكات كل ناقد من خلال رميهم وراء القضبان. عليهم إسقاط كل التّهم الموجهة إلى نبيل رجب وإلغاء حكم السنوات الخمس بحق فاضل عباس، ووقف حملة القمع التي لا هوادة فيها على حرية التعبير، بشكل فوري".
وأضافت أنه "في مناخ من العداء المتزايد ضد المعارضة من أي نوع، تحتاج البحرين إلى أصوات مستقلة مثل نبيل رجب وفاضل عباس أكثر من أي وقت مضى. عليهم التّصفيق لهم وحمايتهم، لا معاقبتهم، على خلفية جهودهم الشجاعة لإثارة المخاوف بشأن حقوق الإنسان".
وتعتقد منظمة العفو الدّولية أن نبيل رجب وفاضل عباس يُحاكَمان فقط على خلفية ممارستهما السّلمية لحقهما في حرية التّعبير، وهما سجينا رأي.
وقالت سماح حديد إنه "في حين ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن فاضل عباس ونبيل رجب، نحث السّلطات البحرينية على إلغاء أو تعديل القوانين التي تجرم الممارسة السّلمية للحق في حرية التّعبير، تماشيًا مع التزامات البحرين بموجب القانون الدّولي".
................
https://telegram.me/buratha