الثورة البحرانية دخلت عامها السابع على التوالي دون ان تفلح آلة القمع الحكومية المدعومة إقليميا ودوليا بالقضاء عليها, بل إنها زادت من إصرار البحرانيين وعزيمتهم على المضي في ثورتهم ومهما اشتد القمع وعظمت التضحيات. وهذا ماعبر عنهم البحرانيون في الخارج الذين تجمعوا امام سفارة آل خليفة في لندن هاتفين بسقوط الطاغية حمد الخليفة.
العام السابع للثورة سيختلف عن السنوات الست التي سبقته وذلك بعد ان أدخل الشهداء الثورة في مرحلة المقاومة.
الآمال تتجدد هذا العام بإسقاط هذا النظام الذي لا تكشف شراسته إلا عن إحساسه بخطر السقوط الذي يداهمه.
الشعب البحراني لا يعرف للإستسلام سبيلا بعد أن سلك طريق التحرر من نير عائلة آل خليفة , طريق وعرة ومحفوفة في المخاطر لكنها توصل في النهاية الى ضفة الحرية والعدالة والأمان.
................
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha