استملت عائلة الشهيد سامي مشيمع اليوم الاثنين، ٢٧ فبراير، الأغراض الخاصة بابنها الشهيد الذي أُعدم في ١٦ يناير الماضي مع الشهيدين عباس السميع وعلي السنكيس، في حين زارت عائلة الشهيد السميع أبناءها الثلاثة، أشقاء الشهيد، المعتقلين في السجون الخليفية.
وإضافة إلى الملابس، كان من بين الأغراض والأمانات الخاصة بالشهيد بطاقته الشخصية وبطاقة اتصال بقيمة دينار واحد.
وقد زارت عائلة الشهيد عباس السميع أشقاءه الثلاثة: محمد جميل، علي جميل، حسين جميل في سجن جو المركزي، وسط حراسة وُصفت بـ“المشددة“، حيث مُنع عليهم إلقاء التحية على الحضور من أهالي المعتقلين، وبعد الزيارة استُدعي والد الشهيد السميع إلى إدارة السجن.
وقد أقيم تأبين مركزي في ذكرى أربعين الشهداء الثلاثة في مأتم السنابس في ٢٤ فبراير الماضي، حضره آباء الشهداء وعوائلهم، وتضمّن الحفل التأبيني فقرات من الإنشاد والرثاء الذي أكد على عظمة الشهداء وفظاعة جريمة الإعدام.
يُشار إلى أن الخليفيين لازالوا يمنعون المواطنين من زيارة قبور الشهداء بعد مرور أكثر من أربعين يوما على تنفيذ جريمة إعدامهم، وبعد دفنهم قسرا في مقبرة تابعة لمنطقة غير منطقة سكناهم، وذلك إمعانا في الانتقام منهم ومن أهاليهم، وخشية من تحول روضاتهم إلى مزار يومي للبحرانيين ومنطلق للفعاليات الاحتجاجية.
https://telegram.me/buratha