معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

أمريكا وبريطانيا تقودان القمع في البحرين

2360 2017-03-02

اكد المعارض البحريني البارز، الدكتور راشد الراشد أن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تساهمان في قمع المعارضة البحرينية بل تقودانه وهما في الصفوف الامامية للمداهمات بتنفيذ بريطاني “متوحش”. وفي حوار عبر الهاتف، حول تصعيد السلطات البحرينية ضد أبناء الشعب وتماديها في القتل وانتهاك الحرمات والاعتقالات التي طالت حتى الاطفال القُصَّر أكد الراشد أن التصعيد الرسمي للعنف ينطلق من قلق النظام أمام صمود الشعوب ومحاولة النظام كسر معنويات الشعب. وتابع: “القلق يمكن ملاحظته بوضوح في استخدام العنف المطلق حتى ضد اطفال لم يبلغوا ال18″، لافتا الى أن 15 سيارة من سيارات مرتزقة النظام فيها عشرات الملثمين قامت بمطاردة طفل في الرابعة عشر من عمره واختطفته وغيبته قسريا. ضوء غربي أخضر؟ وعن حصول النظام البحريني على ضوء أخضر من أمريكا وبريطانيا ليصعد القمع، رأى الراشد أن الامر لا يتقصر على ضوء أخضر، بل أن الاطراف الغربية هي التي تقود القمع في البحرين وتساهم في الخطوط الامامية له “ليسوا مراقبين فقط وليسوا شركاء بل نحن نعتقد ان كل ما يحدث في البحرين انما هو بقرار امريكي بريطاني وهم يديرون هذه العمليات ولا نكشف سرا اليوم بالقول إن البريطانيين الذين كانوا يقودون العمليات الامنية والتعذيب الممنهج داخل سجون نظام ال خليفة من وراء الجدران ومن وراء الستر اليوم هم يقودون عمليات القمع والجرائم المتصلة بالعنف القائم في البحرين مباشرة ومن خلال الصفوف الامامية للمداهمات واقتحام البيوت وانتهاك حرمات البيوت كلها تجري في الاتجاه وبتنفيذ بريطاني متوحش على الارض” . مصير مجهول واكد  ان البحرين والمنطقة بأسرها تمضي نحو المجهول لأن العنف الرسمي متصاعد وحشر الشعب البحريني في زاوية اغلاق كل الخيارات “عدا خيار العنف والارهاب الرسمي من المؤكد سيقابله ايضا حركة رفض وتتصاعد حركة الغضب وبالتالي ستكون كل الابواب والخيارات مشرعة لشعب البحرين للدفاع عن النفس امام استهتار النظام”. الديمقراطية محظورة ونفى الراشد رأي بعض المحللين الذين قالوا أن تصاعد ارهاب الدولة في البحرين جاء نتيجة لعودة البريطانيين الى المنطقة مؤكدا أن البريطانيين لم يخرجوا لكي يعودوا وهم لم يغادروا البحرين للحظة واحدة، و”كانوا يقودون العمليات الامنية كلها من خلف الجدران ومن وراء الستائر الان هم يقودون العمليات ميدانيا ما يتحدث عنه الاعلام الرسمي بان عودة البريطانيين فانها ليست عودة هذه كانت رسائل سياسية لهم بان الديمقراطية محظورة في هذه المنطقة وان حقوق الانسان هي ايضا محظورة في المنطقة”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك