أفاد نشطاء ومصادر محلية، إن 5 أشخاص على الأقل استشهدوا في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرقي السعودية، خلال يومين بعد بدء قوات الأمن عملية ضد محتجين شيعة.
وكتب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن 3 مواطنين محليين وعاملَيْن مغتربين استشهدوا منذ إطلاق العملية الأمنية، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بدخول طابور من العربات المدرعة إلى العوامية.
ومنذ دخول قوات الأمن إلى بلدة العوامية، يتحدث السكان المحليون عن أصوات إطلاق نار وانفجارات كثيفة.
ونشر النشطاء صورا لعدة أشخاص قالوا إنهم ضحايا، من بينهم شهداء ومصابون، وذلك دون ورود أرقام محددة.
وقال النشطاء إن المواطنين المحليين الـ3، الذين استشهدوا في العملية الأمنية، هم محسن العوجمي ومحمد الفرج وحسين أبو عبد الله، لكنهم لم يذكروا تفاصيل عن المغتربين.
وقال أحد أقرباء العوجمي، حسب ما نقلته وكالة "رويترز"، إن هذا المواطن، البالغ من العمر 42 عاما، كان عائدا من عمله إلى منزله عندما أطلقت قوات الأمن النار عليه.
ونقلت "رويترز" عن أحد أفراد أسرة العوجمي قوله، "عندما ترجل من سيارته، أصابه وابل من الرصاص من قوات الأمن. أصيب في منطقة البطن ظل في الخارج لساعتين ونصف الساعة قبل أن يتمكن الناس من سحبه للداخل ونقله بسيارة إسعاف للمستشفى. وهو الآن في المشرحة في مستشفى القطيف".
وأضافت الوكالة أن مسؤولين من مستشفى القطيف المركزي رفضوا التعليق على هذه الأنباء وقالوا إنهم غير مصرح لهم بالحديث لوسائل الإعلام.
وتشهد العوامية، وهي جزء من محافظة القطيف المنتجة للنفط، التي يعيش فيها أغلبية شيعية، اضطرابات وهجمات مسلحة بين الحين والآخر ويشكو سكان البلدة من التهميش من جانب الحكومة،
ومنذ أيار الحالي، يجري هدم البنايات في حي المسورة القديم، الذي يعود تاريخ بنائه إلى مئتي عام، فيما قال عنه مسؤولون إنه خطة لحرمان "المتشددين" من مخابئهم.
https://telegram.me/buratha