الحقوق البحرينية ..وانكار للهوية..!

البحرين ,وهي جزيرة صغيرة ذات اهمية استراتيجية في منطقة الخليج العربي ,وباستلام ال خليفة لدفة الحكم حدث شي لم يكن على البال ,فالاغلبية الشيعية التي تبلغ نسبها 62% غيبوا وبصورة واضحة في بلد يسكنوه ,حيث اسندت المواقع المرموقة والعليا لمن هم من ال خليفة ومن يعيشوا تحت كنفهم ,فالملكية السنية المتمثلة بهم قاموا بمحاولة لطمس الهوية الشيعية الجعفرية من المجتمع البحريني 
من كانوا بملكون الاراضي الزراعية اصبحوا وبقدرة قادر مواطنين من الدرجة الثانية بالنسبة لهم ,(فلاحين )هذا هو اللقب او الاسم الذي يطلق عليهم ,واذا حدث واسندت لهم بعض المناصب فتكون غير مهمة وليست ذات طابع سيادي ,وما ان انتصرت الثورة الاسلامية في ايران اواخر السبعينات من القرن العشرين ,اظهر البحرينيون دعمهم لها وهبوا مطالبين بحقوقهم وضغطوا على النظام بالخروج بالمظاهرات المطالبة يتقرير المصير 
حيث وضح هذا الامر وتمخض هذا الامر بجمعية الوفاق الوطني الاسلامي الشعية واعتمد العمل الذي استت عليه هذه الجمعية على هدفيين رئيسين هم معارضة نظام ال خليفية الجائر وتغير هيكلية المجتمع على اساس تعدد المواطنين وعلى هذا الاثر وبعد ان ضاق المواطنين ذرعاً بمن هم ليسوا اهلا لقيادة بلدهم اسست الجمعية السياسية الشيعية عام2001 من قبل مجموعة من العلماء الشيعية يترأسهم الشيخ (علي سلمان )المولود في توية في البلاد القديم والذي التحق بقسم الرياضيات في جامعة فيصل في الدمام .
حيث هاجر الى ايران في عام1987وهناك التحق بالحوزة العلمية في قم المقدسة, وتدرج بالدراسة فيها . يعتبر السلمان من المشاركين في العريضة الرسمية اواسط التسعينات ,التي طمطم عليها النظام انذاك ولم يعلن عنها او توضح حيث اعتقل الشيخ ونفي الى الامارات وانتقل الى بريطانيا, وبعد فترة ليست بقصيرة عاد الى البحرين ومارس العمل السياسي ,ودخل فيه عام 2006 بالترشيح على رأس قائمة الجمعية التي يتنسب لها ,وبعد فترة وجيزة انسحب هو وكتله من الحكومة بسبب مطالبته بايقاف القتل الممنهج بحق المواطنين العزل وقوطعت الحكومة بصورة نهائية من قبل الجمعية واعتقل الشيخ علي السلمان مجدداًعام 2014 واتهم بتهم عارية عن الصحة ومفبركة وحكم عليه بالسجن المؤبد, ارضاءاً من قبل ال خليفة للنظام السعودي المتمثل بال سعود وملكه,م الذي ينحني لسادته الامريكان واليهود ويتطبع بهم وما يدل على مايقال مقاطع الفديو التي تدل على كمية التطبع باليهود من قبل المسلمون الذي يخدموا الحرمين وختاماً ,
اذا الشعب يوماً اراد الحياة 
فلا بد ان يستجيب القدر 
ولابد لليل ان ينجلي
ولا بد للقيد ان ينكسر 
وسوف يكسر بسواعد محبي محمد وال محمد حتى وان دخل الف درع جزيرة سوف يكونوا كعصف مأكول 
سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha