حازم أحمد فضالة ||
ألوية الوعد الحق، يوجهون ضربة قاصفة للإمارات عدوة الشعوب والإسلام اليوم فجرًا؛ بأربع مُسيَّرات لدكِّ منشآت حيوية في أبوظبي (العاصمة) دكًّا، وأعلنت ألوية الوعد الحق أنها ستواصل قصف الإمارات وتوجه إليها الضربات الموجعة؛ حتى ترفع الإمارات يدها عن التدخل في شؤون دول المنطقة، وبمقدمتها اليمن والعراق.
قراءة:
1- إنَّ محور المقاومة حوَّل دويلة الإمارات إلى ساحة حرب مفتوحة.
2- نُقِلَت الحرب إلى قلب الإمارات من محورين: الأول: أنصار الله اليمن.
الثاني: ألوية الوعد الحق أبناء الجزيرة العربية، لا يعلم مكانهم إلا الله والراسخون في المحور.
وننتظر الثالث:
3- إنَّ محور المقاومة أمسك بالإمارات من جذعها وغطَّسها في الرِّمال أكثر، وصارت الإمارات في ورطة مضاعفة، وابتعدت عن القدرة على تبريد الجبهات، وكُبكِبَت في قلب تسخين الجبهات!
4- ما يسمى بالمجتمع الدولي… إلخ، فوجئ أنه ليس إلا صدًى تحت أقدام الأطفال المظلومين في اليمن والعراق، ولا قيمه لبياناته الممولة.
5- نؤكد تسافل البيانات العربية وتهافتها، وخفوت وهجها، وأفول جاذبيتها، وتحويل قصف الإمارات إلى (واقع حال) ثبت الآن، ولا تنفعها شفاعة المتغطرسين المستكبرين!
6- هذه الضربة التي وجهتها ألوية الوعد الحق للإمارات، ركَّزت المعادلة لمصلحة محور المقاومة، وزلزلت أركان إسرائيل وعملائها؛ السبب في ذلك هو القدرة على إيصال المُسيَّرات وتحقيق الإصابة الدقيقة كل هذه المسافة!
7- المعادلة في العراق اختلفت (وسبق أن قلنا إنها اختلفت) من أول مُسيَّرة قصفت أبوظبي، والذي لا يخضع لهذا المتغيِّر (قصف الإمارات) فهو يجازف بوجوده، وهو أحمق لا يفهم شيئًا في التغيير الجيوسياسي؛ لأنَّ الإمارات (خَدَشَتْ) لنا سقفًا، لكن المحور (زَلزَلَ) لها ركنًا.