لحسوا الحذاء وما الحذاء بكفئهم
فاذا الحذاء يمجهم ويناء
باعوا الضمائر كي ينالوا حفنة
فاذا هم في رجسهم مسخاء
سموا جراذين النجاسة ضيغما
فاذا هم في ذكرهم بلهاء
هل ينفع الكوبون يا شر الورى
كي تعبدوا الارجاس والتعساء
المرء في الذكرى وليس بماله
فاصحوا وكونوا للورى أمناء
كي تكسبوا دار المقامة عزة واباء
ان الكرام سقوا الدماء كأنهر
كي في عرين الاسد والنبلاء
لا تجلس الجرذان والبلهاء
مهما طغى العاتون مهما اجرموا
فهم هم حصب الجحيم وأصخم
فاصحوا وكونوا في الدنا أمناء
ما دامت الغبراء