علي عاتب||
يتسابق (المتضفدعون) للوصول لمستنقع (المتصهينون)
الآسن بالضحالة والخيانة، يسيرون في خط واحد في طابور خليجي مذل يقدمون الطاعة لـ (تل أبيب) على حساب الضفة والخليل.
ولو دققنا مليا بالأمر، فأن تلك الدويلات (المالية) المتصهينة، لا وزن لها تاريخيا في الصراع الازلي بين الارادات الايديولوجية بالمنطقة، وكان لظهورها مع فورة الإنتاج الغزير للبترول في الخليج والجزيرة العربية، طارئا على الحضارات العريقة، قبائل متنقلة تتقاتل فيما بينها.. فلا فائدة ترتجى منها في الملمات والنوائب ..
وينطبق عليهم المثل الشعبي الدارج :
(خنكر لا نثيه ولا ذكر).. فهولاء الخناكر سجلوا أسمائهم منذ أمد بعيد في خانة التخاذل.. (كناغر) قافزون على سطح المعمورة بمحركات أمريكية يلوثون نضال الشعب الفلسطيني، يفتقدون لمواقف الرجال الحقيقية لمواجهة إحتلال غاشم بغيظ..
وجميع دويلاتهم متفقون من إمارات وبحرين وأمصار على خطى الشيطان.. فيها قواعد أمريكية تحمي الذليل والجبان .. فيها منشأت النفط والمال والجواري الحسان.. فيها لقطاء من أصل يهوذا وبقايا كنعان ..وأعراب السند والهند والزنوج والاحباش وأثرياء النفط الغمان .. منزوعة ألهمة راكبة في مسار الخسة والهوان .. فيها المبغى العربي اليهودي يرقصان على مصائبنا وفصول من العوز والحرمان.. وإن وقت الحرق قد حان.. فبأي دعارة آخرى تستنجدان..؟ وقد أغتصب اليهود مساحات الكرامة بمعية الامريكان.. وأنبطاح مخزي وبيع للأرض والاوطان .
https://telegram.me/buratha