الكاريكاتير

ريشة وقلم..موظفون عند الخلفونهَ ..


 

علي عاتب||

 

أصاب المجتمع عطب كبير أدى الى إنقلاب في مفاهيم التركيبة العامة للمجتمع جراء الخلل المتوارث في التعامل الغير صحيح بين المواطن والموظف في المؤسسات الحكومية نتيجة الفساد المستشري فيها، إضافة لجهل المواطنين بحقوقهم.

إذ وجدت تلك المؤسسات لتقدم خدمة عامة ، فالموظف مهما كان موقعه الوظيفي فهو يؤدي عمله لخدمة الناس، لقاء مرتب يتقاضاه شهريا.. وبالمفهوم العامي (الموظف، يشتغل في بيت الخلفونه)، وليس العكس كما إدعى مدير أعلام أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة، المُنصب محاصصاتيا من قبل أحد الأحزاب الكبيرة منذ أكثر عقد ونصف، وهو مخالف للقانون .

ولنكن منصفين فأن حكيم قد يكون أفضل بكثير من الافرازات الوقحة التي ولدت نتيجة الظروف الاستثنائية للبلد، فهو لم يكن حوتا ليبتلع مقدرات الدولة، لكن حظه العاثر ساقة ليكون ناقوس يدق في الذاكرة المعطوبة لكثير من الناس وينبههم ويؤشر لضررة إيقاف الانحدار الخطير  بالدوائر الحكومية، وتعامل منتسبيها الفج، والغير مؤدب في كثير من الأحيان.

ورغم غرورهم ونظرتهم الدونية للمواطنين، فأنهم في خدمتهم مهما علا شأنهم، مع جل تقديرنا للمخلصين منهم، والملامة تقع على التهاون في تطبيق القوانين، ومعاقبة المقصرين من قبل الجهات الرقابية المختصة، وينطبق عليهم المثل الشعبي:

( لو غاب القط إلعب يا فار).. فكيف أذا كانا في حلف وشراكة  للخمط، فستكون الساحة ملعبا كبيرا لكليهما، يسرحون ويمرحون بجال الأحزاب والمحسوبية..

وعاشوا عيشة سعيدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك