علي عاتب||
حملة إعتقالات تطال (عتاوي) الفساد، وتتجنب حيتان الدمار الاقتصادي والسياسي، ولا نعلم حقيقتها ، دعائية كانت أم حقيقية ، لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح ، (وعتوي باليد خير من حيتان في البحر)..
عسى ولعل أن تحد من موجة (الفرهود المنظم) الواسعة الانتشار والخطيرة الانحدار.
ومن وضمن الشخصيات التي ساقتهم قوة أمنية للتحقيق، (عتوي مجولك) لم يغير ثياب الشبهات بلباس العفة، منذ تسنمه منصب مدير عام التقاعد العامة، وقد أعترف بـ (خمط) رواتب (106) ألف أسم وهمي يتم أستلامها شهريا بالتعاون مع شركة الكي كارد..
يابووووووووويه .. رقم هائل ومبالغ كبيرة، تكفي لمعيشة ألآف (المكاريد)، الذين يعتاشون على المساعدات وفتافيت الطعام.
علما أن مدير التقاعد هو أحد أذرع تيار واسع، وممول عريض في لجانه الاقتصادية، وقد كشفت التسريبات، أستغلاله لأموال ضخمة من صندوق التقاعد في إستثمارات واسعة لصالح جهات حزبية ينتمي إليها، ومحمي من قبلها تدر المليارات شهريا ، وقد تجر عملية الاعتقال ورائها لجنة (الواوية) الاقتصادية ، وهي المحرك الأساس لـلـ (عتاوي) الموزعين بمطابخ المال في مفاصل المؤسسات الحكومية.
https://telegram.me/buratha