علي عاتب ||
تحالف بعض التيارات السياسية مع التيار الكهربائي ، لتكوين تيارا (كهروسياسيا ) ، واسع عريض، يطيح بكل الآمال بمستقبل أفضل، وحياة مستقرة تضمن معيشة كريمة للعراقيين .
تحالف كبير ينتج عنه ذوبان وإنصهار الفقراء بعد تحلل أجسادهم جراء (القهر والضيم الحكومي) متحولين على المدى البعيد، نفطا يكون عونا لأبناء الأسر الحاكمة .
تيارات الظلام تسلب المواطن (المكرود) حقوقة، وتجرد بلدنا العزيز من فرص التقدم، وصار لازما معالجة هذا الملف الشائك والوقوف الجاد لتفكيك زمر (عتاوي الفساد)، ولابد من تشريع مادة قانونية تحت مسمى (4 فرهود ) لكل من شارك بجريمة ملف الطاقة الكهربائية المتعثر ، وبحق الكادر الفاسد الذي يعشعش في جحور وزارة الكهرباء وهم يمارسون أرهاب من نوع آخر.. يحطمون العامل النفسي للمواطن، ويدمرون المصالح العامة ، إضافة لاستنزاف ميزانية الدولة بمبالغ فلكية كبيرة، إسوة بالمادة (4إرهاب ) التي شملت الارهابيين القتلة .
وقد ذكر تقرير اللجنة النيابية أن حوالي ٩٠ مليار دولار مصروفات الكهرباء من سنة ٢٠٠٥ ولغاية ٢٠١٩ ، ولم نلمس تحسنا يذكر، بل نجد الإخفاقات وصفقات الفساد تتصدر المشهد.
وبات التيار الكهربائي يحمل المليارات من الدولارات الى جيوب الـ (المفرهدين الاجلاء)، فيما يحمل ظلاما دامسا يخيم على أنحاء كثيرة من الحياة بالعراق ، وهذه الكلف المالية تعادل :-
_ إقامة ١١ مشروعا مشابها لمشروع بسماية السكني .
_ بناء ٢٥ برجا على غرار برج خليفة .
_ بناء ٤٠ حقلا للطاقة الشمسية (تغطي كل إحتياجات العراق من الطاقة الكهربائية، وتصدير الفائض منها )
_ بناء 70 مصنعا لانتاج السيارات بامكانيات متطورة، كما في مصانع شركة (بي أم دبل يو).. كل مصنع ينتج ١٥٠ الف سيارة سنويا.
https://telegram.me/buratha