لا عجب ولا عجاب فمن يحلم بالطاغية وايامه الطاعونية وبمطاحنه وقطع الالسن والاذان وكسر الايادي والرمي والتفجير ثم يضع له تمثالا وينهق ما شفنه الفرح الا بزمانك
له عقل دونه عقل القملة وخنفسانة المراحيض النتنه وهو يحلم بالجوب
الذي سيوصله لخزي الدنيا وعذاب الرب الجبار
فهل من صاح من غفلته تائب لربه فائز بجنان الخلد قبل يوم الحساب وهو ات قريب فاعتبروا يا عزاز قومي فانتم وان قد
زغتم فانا ندعو لكم بالرشاد والصحوة النصوح
وليس ذلك على الله بعزيز كونوا ذخرا للبلاد
وليس شرا على العباد والسلام