علي عاتب ||
كان من الضروري تضمين موازنة 2021 فقرة ( توزيع الاحزمة ) للفقراء حصرا، لشد بطونهم ، ولضمان إسكات أحشائهم الخاوية من الجوع ، والتي قد تزعج النخب الحاكمة ، ولعكس تصور لدى هؤلاء (المكاريد) بأن لديهم ما يحصلون عليه ، وبذلك يتم مراعاة نفسياتهم المحطمة، وخلق تصور وهمي بأنهم يعيشون بكرامة في وطنهم .
وأن رفع أسعار المواد الغذائية، جاء للحفاظ على رشاقة أجسامهم ، ومنعا لتفاقم الامراض المزمنة لديهم، خصوصا مادة الزيت التي تسبب صلب الشرايين وإرتفاع الكروستول الضار بالجسم ، كذلك مادة السكر التي أصابت الكثير من العراقيين بداء السكري، وهذا ينطبق على الدقيق وغيره من قوت الفقراء ، وعليه جائت الموازنة الجديدة، لتكون منصة أعدام للكثير من المواد الغذائية المضرة بصحة المواطنين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha