الكاريكاتير

ريشة وقلم..شفل عبير يعلن الحرب والنفير..


 

علي عاتب ||

 

الجميع متفق على بسط القانون وسيادة النظام على واقعنا المتخم بالتجاوزات ، سواء كانت غير قانونية أو قانونية .

 في النقطة الأولى.. نجد التجاوز الغير قانوني أخذ مديات خطيرة لسببن أولهما (ترك الحبل على الغارب) من قبل الجهات المعنية ، فأخذت بعض النفوس المريضة للتجاوز على أملاك الدولة ، وكذلك إغتصاب الحق العام للشوارع العامة والساحات الخضراء ، ومنهم من كان مضطرا لايواء عياله ، ومنهم من كان (بطرانا) لزيادة مدخولاته المالية ، والادهى من ذلك المسنودين من قبل أحزاب وتيارات سياسية ، فقد إستولوا على أراضي واسعة وبيعها بعد تقطيعها كأراضي سكنية ، وسط صمت مريب من قبل أمانة العاصمة ووزارة الزراعة ، وإتسعت الهوة وإبتلعت التجاوزات أغلب الشوارع والساحات بلا حسيب أو رقيب .

وعلى أثر حادث مؤلم تذكرت تلك الدوائر المعنية أن من واجبها منع التجاوزات ، لكن (بعد خراب البصرة) وترسيخ ثقافة (اللفط والخمط)، وصار الكثير من المواطنين لا يفرق بين الحرام والحلال .. والسبب الرئيس إهمال وتقاعس الجهات ذات العلاقة وتفشي الرشى والمحسوبية ، ومن ثم حملة (الفرهود المنظم) من قبل أوساط سياسية وحزبية من الذين أمسوا (شفلات) تنتهك حرمة القانون بصلافة وجسارة.

والنقطة الثانية .. التجاوز على أملاك الدولة من قبل متنفذين وشراءها بأسعار بخسة والاستيلال على أراضي واسعة وتحويل ملكيتها لشخصيات سياسية معروفة، ولم تسلم حتى البنايات والمعامل والمزارع في الخارج المملوكة للدولة ، من سطوة بعض الأحزاب ليتم مصادرتها حسب قانون مفصل على مقاسهم .

وإذ كان دم المغدور (عبير) مدير بلدية كربلاء يطلق إستغاثة بوجه فضاعة التجاوزات وحجم الخراب والتشوة البصري ، لتتم بعد ذلك حملة واسع لإزالتها..

لكن بأي دم لمغدور آخر تتم منع تجاوز الأحزاب والشخصيات السياسية على المال العام ليكون (كبش فداء) ؟؟!.. ليحرك قوى السلطة للوقوف بوجه جميع أشكال التجاوز..

إذ علمنا بأن أحد الشخصيات السياسية النافذة يغلق شارع رئيسي عام منذ أكثر من عقد، ويخلق إزدحاما كبيرا في منطقة حيوية في مركز بغداد ، ويصادر حق المواطنين بالتنقل ، ويكون شاهدا على التجاوزات الفاضحة على القانون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك