أيام زمان کنت طالبآ في جامعة الموصل، وکان القزم سعد بزاز آنذاك سکرتير صحفيآ للمقبور عــدي. وکانوا أهل الموصل يتکلمون عن کيفية صعود هذا القزم على رقاب کوادر تلفزيون موصل إلى جوار المجرم عدي بن صدام. وکانوا يرددون له مقولة، بأنه ذات يوم قال لساني طويل رغم قصر قامتي. هذا القزم لم يقطع يومآ ما صلته بأولياء نعمته من العفالقة. لذا هبوا هو ورفيقه الدجال الآخر مشعان الجبوري إلى خدمة المجرم حسين کامل في أردن، ضنآ منهم بأن هذا المجرم هو السبيل الأمثل لإعادتهم إلى أيام التي کانوا فيها في الطاغية.