الكاريكاتير

ريشة وقلم ..مدفعية أردوغان تقصف الأوطان ..


علي عاتب ||

 

بيانات الإستنكار الخجولة للساسة العراقيين بعد الحدث الجسيم بقتل مصطافين عراقيين في زاخو جراء قصف مدفعية الجيش التركي والتدخل السافر للسلطان أردوغان بالشؤون الداخلية للعراق ، بات يشكل علامة إستفهام كبيرة ؟؟.

 وبدلا من قطع العلاقات الدبلوماسية أو حتى إصدار بيانات إستنكار شديدة اللهجة ضد التوغل التركي في كردستان ، نجد العكس تماما ، مجاملات على حساب مصلحة الوطن وعلاقات مخابراتية مشبوهة ، وتبادل تجاري يفوق الـ20 مليار دولار سنويا !.. مما يعكس خللا كبيرا بالعلاقات الثنائية بين البلدين .

فكيف لدولة تحتل أجزاءا مهمة من شمالنا الحبيب ، وتنشر في ربوعه (35) قاعدة عسكري ، خلافا للقوانين وألاعراف الدولية وحسن الجوار ، أن تحظى بهذا (الدلال) ؟؟! ..

 تجتاح الحدود وتقصف المدن ، كيفما تشاء ، وعلاوة على ذلك فهي مرتع مهم لعصابات داعش ، ومطالبتهم العلنية لضم كركوك والموصل ، أضافة لتدخلها بشكل مباشر في الاصطفافات الطائفية ، وأمست العراب و(الآمر والناهي) لبعض الكتل السنية .

والعراق ليس المحطة الوحيدة التي عبثت الأصابع المخابراتية التركية دورا مخربا في شؤونه ، فقد لعبت في سوريا وليبيا ( شاطي باطي) .. مجازر يندى لها جبين الإنسانية ، وقوة غاشمة ، طامحة لسرقة خيرات الشعوب .. تسعى جاهدة لأحياء الامبراطورية العثمانية على حساب شعوب المنطقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك