مازال الرئيس التركي أحمد نجدت سيزار في منصبه على الرغم من انتهاء مدة ولايته القانونية نظرا لفشل البرلمان في انتخاب من يخلفه، وذلك منذ إنشاء الجمهورية التركية عام 1923 على يد مصطفى كمال أتاتورك بعد تفكك "دولة الخلافة العثمانية".
لأول مرة منذ تأسيس الجمهوريةالرئيس التركي سيزار باق مؤقتا في منصبه لعدم وجود بديلمازال الرئيس التركي أحمد نجدت سيزار في منصبه على الرغم من انتهاء مدة ولايته القانونية نظرا لفشل البرلمان في انتخاب من يخلفه، وذلك منذ إنشاء الجمهورية التركية عام 1923 على يد مصطفى كمال أتاتورك بعد تفكك "دولة الخلافة العثمانية".وقد كان من المتوقع أن يكون يوم الأربعاء 16-5-2007 محط للانظار داخل تركيا وخارجها لولا مشكلة الـ 367 صوتا أي النصاب القانوني في البرلمان والتي فشل مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم عبد الله غول في الحصول عليها لينال لقب الرئيس الـ11 لتركيا.وكان من المفترض أن يتسلم اليوم الرئيس الجديد منصبه خلفا لسيزار لكن هذا لم يحدث ولن يحدث قبل شهرين، ويضطر سيزار الذي انتخب كرئيس للجمهورية في السادس عشر من مايو/آيار عام 2000 لمدة سبع سنوات غير قابلة للتجديد وفق أحكام الدستور التركي الى الانتظار في الرئاسة لحين انتخاب خلفه.
وسيسجل التاريخ السياسي في تركيا هذا اليوم على أنها المرة الأولى التي تعجز فيه البلاد عن انتخاب رئيسها في الموعد المحدد.وكان الرئيس سيزار قد تم ترشيح اسمه للرئاسة من قبل أحزاب البرلمان عام 2000 عندما كان رئيسا للمحكمة الدستورية وفي الخامس من مايو تم انتخابه في جولة التصويت الثالثة بنسبة 330 صوتا ليصبح الرئيس العاشر لتركيا ثم تسلم منصبه من الرئيس التاسع سليمان دميرال في 16 من مايو لنفس العام.العربية نت لأربعاء 29 ربيع الثاني 1428هـ - 16 مايو2007م
https://telegram.me/buratha