أكد الارهابي السعودي سلمان العودة مضيه برفع دعوى قضائية للطعن بقرار منعه من دخول الأراضي السويسرية، وأن القضية ستكتمل خلال أقل من شهر. وينوي العودة الطلب من السلطات السويسرية تقديم "دليلاً واحداً" يثبت أنه كان مرافق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فعلاً
السلطات السويسرية تمنع الارهابي التكفيري سلمان العودة من دخول اراضيهاأكد الارهابي السعودي سلمان العودة مضيه برفع دعوى قضائية للطعن بقرار منعه من دخول الأراضي السويسرية، وأن القضية ستكتمل خلال أقل من شهر. وينوي العودة الطلب من السلطات السويسرية تقديم "دليلاً واحداً" يثبت أنه كان مرافق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فعلاً.وكان مكتب الشرطة الفيدرالي بوزارة العدل السويسرية قد أصدر قراراً الأسبوع الماضي، يحظر على العودة، وهو المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، دخول الأراضي السويسرية. ووصف العودة التقرير الذي استندت إليه سلطات ذلك البلد في اتخاذ قرارها بأنه "مزيف".وأبدىسلمان العودة ثقته بالعدالة السويسرية، وقال "من ناحية عدالة القانون، فنحن واثقون منها 100 في المائة"، باعتبار أن التقرير الذي استندت إليه السلطات السويسرية في استصدار قرارها كان "مغرضا"، على حد تعبيره. واتهم من سماها بعض "القوى الصهيونية المتطرفة" بالضلوع في إعداد التقرير المزيف، والذي قال إنه عبارة عن "كذبة كبيرة لا يمكن استيعابها".وأبدى العودة أسفه للقرار السويسري الذي منعه من المشاركة في ملتقى إسلامي في سويسرا، معتبراً أنه لا يوجد "أيَّ مسوغ لاستصدار قرار كهذا من بلد كسويسرا يعتقد بأنها بلد منفتح، وتريد من المسلمين أن يعيشوا في وضع جيد". كما شكا مما سماه "سوء معاملة السفارة السويسرية في الرياض له". وقال "لقد تعاملوا معي بطريقة غير لائقة، حيث طلبوا مني الحضور شخصيا إلى مقر السفارة لتسلم جواز سفري، بالرغم من أنهم قبلوا الجواز من دون حضوري.وكانت وزارة العدل السويسرية قالت في خطاب عن طريق السفارة السويسرية بالرياض "إن سلمان بن فهد العودة شيخٌ ذو نفوذ عالَميّ، وواحدٌ من كبار النافذين لدى التيار الإسلامي الأصولي للوهابية بالمملكة العربية السعودية، وهو مرافق مقرَّب لأسامة بن لادن، وسُجن في السعودية لأفكاره المتطرفة من عام 1994 لغاية 1999، وما زال يتابع منذ سجنه الدعوة في كتاباته إلى الجهاد المسلح ضد الأمم الغربية الكافرة".ولم تكن الحادثة التي تعرض لها الدكتور العودة الأولى في نوعها أنه تعرض لحادثة مماثلة من إسبانيا، حيث اتهمته سلطات الأخيرة بأنه كان مموِّلاً لواحدٍ من الأشخاص الذين لهم علاقة بتفجيرات قطارات مدريد.وأكد العودة أن قضيته مع السلطات الإسبانية، باتت في عداد النسيان، على الرغم من طلبه إثباتا يؤكد أنه طرف داعم لأحد المشتبه بهم.وأشار العودة إلى أنه صرف النظر عن تحريك دعوى قضائية ضد الجهة الإسبانية التي اتهمته، وذلك بعد أن أكد محامون له أن أقصى ما يمكن أن يتم في مثل هذه القضايا، والتي تكلف مبالغ طائلة، هو "سحب الادعاء الموجه ضده، حتى أن الصحيفة التي نشرت خبر تورطي في دعم الخلية المسؤولة عن تفجيرات مدريد ليست ملزمة وفقا للقانون على تقديم أي اعتذار على ما بدر منها"، وفق تعبيره.وبذلك ستضيق السبل امام التكفيرين ممولي الارهاب والمحرضين على العنف والتكفير
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha