انفجرت المخازن المركزية للقوات المسلحة اليمنية فجأة أمس في جبل نُقُم المطل على العاصمة اليمنية صنعاءلأسباب مجهولة ، في وقت اشتدت المواجهات بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي المعارضة في محافظة صعده (242 كيلومترا شمال صنعاء) وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجيش كما استشهد واصيب عدد من الحوثيين. وأرجعت مصادر رسمية يمنية أسباب الانفجارات التي وقعت في جبل نُقم إلذي تساقط صخورٍ على مخازنَ أسلحةٍ قديمة بالكهوف تابعة للقوات المسلحة في هذا الجبل الذي يعد المخزنَ المركزي لأسلحةِ الجيش اليمني. وقالت وزارة الدفاع إن تساقطَ الصخور بسبب تسرب مياه الأمطار على احد الكهوف أدى الى احتكاك الذخائر في الكهف وانفجارها دون حدوث أي خسائر بشرية فيها، وفقا للمؤشرات الأولية.وأوضحت في بيان عبر موقع (26 سبتمبر) الإخباري التابع لها أنه تم تشكيل لجنة من قيادة وزارة الدفاع والجهات المختصة للتحقيق في أسباب الحادث الذي أكدت أنه لم يسفر عن أي خسائر بشرية.وذكر شهود عيان أن الانفجارات أحدثت حالة من الرعب في أوساط سكان مدينة صنعاء لاستمرارها نحوَ ثلاث ساعات بشكل متقطع وتصاعد دخانها إلى سماء المناطقِ القريبة من جبل نقم، الذي تشير المصادر الرسمية إلى أن كهوفه استغلت لتخزين أسلحة الجيش منذ زيارة المقبور صدام عندما اشار اليه ان تكون الجبال المحيطة لصنعاء شريط دفاعي من المعارضة اليمنية. وكانت مصادر قبلية ووكالة انباء اكدت انفجار محطة تعبئة وقود اول امس ، ورجحت احزاب المعارضة ان هذه الانفجارات كانت من مجموعات ارهابية مقربة من القاعدة او ان الحكومة اليمنية هي التي تقوم بها من اجل اخافة الاهالي وارهابهم ليكونوا طيعين بيد الحكومة وان تغطي الحكومة ما يقع في صعدة من مجازر بحق المدنيين.