حمل الزعيم السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف الأمريكيين المسؤولية عن تردي العلاقات بين روسيا والغرب. وقال جورباتشوف إن العلاقات أسوأ مما كان متوقعا على صعيد قضايا عدة. وقال جورباتشوف خلال زيارة له إلى لندن، في مقابلة مع بي بي سي إن الروس على استعداد للأخذ بتوجه بناء.
غير أنه قال إن الولايات المتحدة "تحاول إخراجهم من ساحة الدبلوماسية العالمية". وقال جورباتشوف إن الأوروبيين هم الشركاء الأفضل لروسيا. وأضاف أنه كانت هناك توقعات كبيرة في نهاية الحرب الباردة باستغلال الأموال التي يتم توفيرها لمكافحة الفقر. ولكنه قال إن هذا كله "تحول إلى كلام" مع ما وصفه بحزب الحرب الأمريكي الذي يمسك زمام السلطة. كما وجه جورباتشوف أيضا انتقاده لرئيس الوزراء البريطاني المنصرف توني بلير. وقال إنه كان يتعين على بريطانيا وقف ما وصفه بمساعدة أمريكا في "خلق فوضى جديدة". وقال جورباتشوف "لقد أرسى توني بلير و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين علاقات جيدة للغاية، بما مكن من الدفع بعلاقتنا قدما". يذكر أن العلاقات قد تدهورت مؤخرا مع معارضة روسيا الشديدة للخطط الأمريكية لمد درع الدفاع الصاروخي في أوروبا قريبا من المحيط الروسي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha