عاد اسم جماعة جند الشام ليتردد في وسائل الاعلام بعد أن قام مسلحون من الجماعة بقصف حاجز للجيش اللبناني بقذائف صاروخية قرب مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان ، ومن غير الواضح إن كانت اشتباكات مخيم عين الحلوة لها علاقة بالقتال الدائر في مخيم نهر البارد شمال طرابلس بين الجيش اللبناني ومسلحي فتح الاسلام.
وقال سلطان أبو العينين، أمين سر حركة فتح في لبنان ، إن حركة فتح ستبذل قصارى جهدها لمنع انتشار العنف في المخيمات القريبة من صيدا ، وأضاف أبو العينين "إننا بصدد اتخاذ بعض الاجراءات على الارض لسحب هؤلاء الاعضاء ولن نسمح لهذه العصابة بجر المخيم إلى صدام مع الجيش اللبناني". يذكر أن اشتباكات اندلعت في مخيم عين الحلوة يوم الخميس الماضي بين جند الشام وحركة فتح ، وأعلنت جند الشام مسؤوليتها عن عدد من التفجيرات والاشتباكات التي وقعت في لبنان وسورية على الاخص، بينما اتهمت بالضلوع في أعمال أخرى ، ولا تتوفر معلومات تفصيلية موثوقة عن جماعة جند الشام التي بدأ يتردد اسمها في وسائل الاعلام عام 2004، من حيث جنسيات أعضاءها وأعدادهم وأهدافها ، لكن خبراء في شؤون الجماعات الاسلامية يعتقدون أن الارهابي أبو مصعب الزرقاوي، الذي كان يتزعم تنظيم القاعدة في العراق قبل مقتله عام 2006، كان أحد أهم مؤسسي جماعة "جند الشام" في معسكر حيرات في أفغانستان أواخر عام 1999.
https://telegram.me/buratha