الصفحة الدولية

كوستاريكا تقطع علاقاتها مع تايوان وتعترف بـ"وحدة الصين"


أعلنت مسؤولون في كل من الصين وكوستاريكا ، أن البلدين وقعا بياناً مشتركاً، بشأن إقامةعلاقات دبلوماسية على مستوى السفراء، بين البلدين اعتباراً من بداية حزيران الجاري، مما يعني أن الدولة اللاتينية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية التي كانت تقيمها مع تايوان، منذ أكثر من 60 عاماً.

وقع البيان وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي، ونظيره الكوستاريكي برونو ستاغنوأوغارتي، في العاصمة الصينية بكين، قبل نحو أسبوع، خلال زيارة رسمية قام بها وفد رسمي من كوستاريكا ضم أيضاً وزير المالية غويليرمو زونيغا.وفي أول رد فعل من جانب تايون، التي انخفض عدد الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معها إلى 24 دولة فقط، عرض وزير الخارجية تقديم استقالته، معتبراً أنه مسؤول عن قرار كوستاريكا قطع علاقاتها مع تايوان،وجاء فى البيان: "إان حكومة كوستاريكا تعترف بأنه لا يوجد إلا صين واحدة في العالم، وإن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة، التي تمثل كل الصين، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من التراب الصيني."وحسب البيان، فإن حكومتي الصين وكوستاريكا اتفقتا على تطوير التعاون الودي على أساس مبادىء الاحترام المتبادل للسيادة، وسلامة الأراضي، وعدم الاعتداء المتبادل، وعدم التدخل في شئون الآخرين الداخلية، والمساواة، والمنافع المتبادلة، والتعايش السلمي.جاء الإعلان عن توقيع البيان المشترك بين الصين وكوستاريكا، بعد قليل من إعلان الرئيس أوسكار أرياس الأربعاء، أن بلاده قررت إقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، قائلاً إن قراره يعتمد على العلاقات التجارية العميقة بين البلدين.وأضاف الرئيس الكوستاريكي قوله إن بلاده يجب أن يكون لها اتصال مع الصين التى تعد أكبر اقتصاد نامي في العالم، فيما أشارت تقارير إلى أن كوستاريكا تصدر ما قيمته أكثر من مليار دولار أمريكى من البضائع إلى الصين سنوياً. وقال أرياس: "بالنسبة لكوستاريكا، تعد هذه الخطوة تحقيقاً للسياسة الخارجية التى تحسن اتصالنا بآسيا، إنه من مسؤوليتي الاعتراف بلاعب عالمي مهم كجمهورية الصين الشعبية.. وبهذا القرار، انضممنا إلى صفوف الدول الـ178 فى الأمم المتحدة، التى اعترفت بجمهورية الصين الشعبية."ومنذ انتهاء الحرب الأهلية في العام 1949، تسعى كل من الصين وتايون إلى حشد اعتراف دول العالم المختلفة لكل طرف منهما، كما ترفض الصين إقامة أية علاقات دبلوماسية مع الول التي تعترف بتايوان.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك