قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم ان عناصر فتح الاسلام تعبر الاراضي السورية تحت مسميات مختلفة من العراق الى لبنان وان 24 عنصراً منهم في السجون السورية, مؤكداً حرص بلاده على الجيش اللبناني.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الايطالي ماسيمو داليما حول ما يتردد عن علاقة فتح الاسلام بسورية : لقد جاء هؤلاء من العراق عبر الاراضي السورية بمسميات مختلفة وانتشروا في سورية ولبنان.واضاف انهم يخدمون اهدافاً واضحة لتنظيم القاعدة الذي تنشط فروعه عقب غزو الولايات المتحدة للعراق وذلك لزعزعة امن واستقرار المنطقة.وشدد المعلم على ان سورية اكدت مراراً على ان لا علاقة لها بهذا التنظيم وان قوات الامن السورية اشتبكت في مواجهات مع عناصره حين حاولوا المرور من الاراضي العراقية الى سورية واسفر ذلك عن مقتل 6 من اعضاء التنظيم المذكور.واضاف: اعتبر هذا التنظيم احد فروع تنظيمات القاعدة مثل جند الشام الذي حاول ارتكاب عمليات ارهابية في سورية.وكرر ان عناصر التنظيم ملاحقون في بلاده ويوجد 24 منهم اسرى في السجون السورية بينهم سوريون ولبناني واحد وتونسي واحد. وبذلك يبدو ان النار التي ارادوها ان تحرق العراق ستمتد لتحرق بلدانهم ، وان الارهاب ليس له دين وليس له عقيدة ، وسينقل معه الخراب والقتل اينما يحل .
https://telegram.me/buratha