في موجة جديدة من التصعيد والاقتتال الداخلي بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تعرض منزل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيّة، ، لهجوم بقذيفة صاروخية، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية دون وقوع أي إصابات، فيما وصفه مسؤولو الحركة بأنها محاولة اغتيال.وفي وقت لاحق على الحادث، رد مسلحو "حماس" بتطويق منزل المتحدث باسم حركة "فتح" ماهر مقداد.
وفي تطور متصل، ألحق مسلحو "حماس" أضرارا جسيمة في ممتلكات إذاعة تخضع لسيطرة "فتح".وقال مسؤولون أمنيون إن هنيّة وأسرته كانوا في المنزل ساعة الهجوم، مؤكدين عدم إصابة اي فرد.يُذكر أن منزل هنيّة يقع في مخيم "الشاطئ" للاجئين الفلسطينيين خارج مدينة غزّة.كذلك هاجم مسلحون فلسطينيون، يُعتقد أنهم من حركة "فتح" مقر الحكومة الفلسطينية في مدينة غزة الاثنين، أثناء انعقاد اجتماع لعدد من الوزراء برئاسة إسماعيل هنية، مما اضطر الأخير إلى إلغاء الاجتماع وسرعة إخلاء المبنى، حسبما أكدت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان.وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني إن هنية غادر مكتبه، وتم رفع جلسة الحكومة الأسبوعية، بعد تعرض المقر لإطلاق نار من قبل مسلحين، يتمركزون فوق برج سكني قريب من المقر الواقع قرب "مخيم الشاطئ" غربي مدينة غزة.يأتي الهجوم على مكتب هنية في غزة، بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل على منزله، مما يشير إلى أن الهجوم كان يستهدف هنية بشكل واضح، وفقاً لما ذكر المسؤول بمكتب رئيس الحكومة الفلسطينية.كما يأتي بعد قليل من هجوم على مكتب وزير الشباب والرياضة، باسم نعيم، وهو من وزراء حركة "حماس"، حيث أكد احد مساعديه ويدعى أحمد محيسن، أن مسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص على مكتب الوزير، الذي نُقل بعيداً دون أن يُصاب بأذى.
https://telegram.me/buratha