اقدم التكفيريون الارهابيون المجرمون على تنفيذ جريمتهم الثانية المفجعة ، وقاموا بتفجير المنارتين للمرقدين المطهرين للامام على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ، وذلك في صبيحة هذا اليوم الاربعاء في تمام الساعة التاسعة ، و قد كشفت تقارير خطيرة عن فتاوى جديدة لعلماء الوهابية في السعودين امثال الحربي وابن جبرين والعمر وغيرهم تدعو الى تفجير ماتبقي من المرقدين المطهرين والذي تم تفجيره في الثاني والعشرين من فبراير شباط.
ان هذه الجريمة الارهابية المفجعة بتفجير المرقدي الطاهرين، تتزامن مع تقارير خطيرة تتحدث بها مصادر اوروبية في بروكسل منذ ايام تشير الى تحرك السعودية لاقناع الادارة الامريكية لتبني مشروعها في اعادة مقاليد الحكم الى السنة في العراق ، حيث وصفت هذه المصادر الاوروبية هذا المشروع العسكري السياسي خطير الذي يراد تنفيذه في العراق ، بانه " مشروع مزودج " يقضي بامداد الميليشيات السنية بالسلاح والعتاد وتحضيرها للسيطرة على الحكم واحتلال المدن والاحياء في العاصمة بغداد واحدة بعد اخرى . فيما تتكفل القوات الاميركية والمتعددة الجنسية ضرب لجان التطوع الشيعية والجهد الشعبي الشيعي ، تمهيدا لسيطرة السنة على الحكم في العراق ، او على الاقل تمكين السنة من احتلال كامل بغداد وطرد الشيعة منها. ويبدو ان الاحتلال والقوات المتعددة الجنسية ، والتدخل الاقليمي وبالاخص السعودي ينعكسان بشكل سلبي على الاوضاع في العراق ، ويتطلب من المجتمع العراقي مزيدا من الحذر والترقب والاستعداد ن والارتقاء الى مستوى المسوؤلية التاريخية في تفويت الفرصة على اللذين يريدون الشر بهذا البلد ويدفعون باتجاه الاضطراب والاحتقان ، ومطلوب اعلى درجات الانضباط والاداء في مواجهة التكفيريين والارهابيين ، وحماية الشعب وحماية المقدسات والمراقد الشريفة المقدسة .
https://telegram.me/buratha