إنعقد في محافظة ديالى يوم السبت 16 حزيران 2007، " ما يسمى بمؤتمر التضامن للسلام والحرية" بحضور عدد غفير من المراهنين على افشال العملية السياسية ، والذين يسعون الى تغيير مسار الاحداث ودفعها باتجاه اخر، وقد إنعقد المؤتمر برئاسة صالح المطلك رئيس الکتلة البرلمانية لجبهة الحوار الوطني العراقي، وتليت في المؤتمر رسالة الارهابي مسعود رجوي رئيس منظمة منافقي خلق.
وإستهل المؤتمر أعماله بإلقاء کلمة الدکتور عبدالله الجبوري رئيس ما يسمى مؤتمر تضامن الشعب العراقي مع منافقي خلق ، ثم ألقى صالح المطلك كلمة بث نفث فيها سمومه وحقده واعرب عن دعمه وتاييدة لمنظمة منافقي خلق التي تقوم بارتكاب الجرائم البشعة بحق الشعب العراقي. وبرر حيدر الملا الناطق الرسمي بإسم جبهة الحوار الوطني العراقية هدف مشارکة الجبهة بهذا المؤتمر، فقال:"في ضوء إخفاق الحلول المطروحة على الساحة للأزمة السياسية التي يمر بها العراق، وعدم التوصل الى الحلول المطلوبة أو المرضية، تسعى جبهة الحوار الوطني العراقية من خلال مشارکتها في هکذا مؤتمرات من البحث عن القاعدة الشعبية للإرتکاز عليها بحثًا عن الحل الصائب، وزعم كاذبا ان سعيهم ينطلق أساسًا من المرتکزات الديمقراطية، وزعم إنه قد أثيرت ضدهم عاصفة من الرفض والتشکيك، وألصقوا بهم تهمًا باطلة عديدة". ويبدو ان المطلق اخذ يلعب على المكشوف في اظهار حقده وتحديه لمشاعر الشعب العراقي الذي يقتل يوميا نتيجة المنهج الطائفي الذي يعتمده او الذي تعتمده المنظمة الارهابية التي تدعمه وهي منظمة منافقي خلق الاجرامية ، وبهذه المناسبة نذكر الحكومة العراقية ، والقضاء العراقي المستقل ان يسرع من اجراءاته القانونية لتصفية اعمال هذه المنظمة الارهابية وافشال مراهنات الحاقدين اصحاب المنهج الطائفي التكفيري .
https://telegram.me/buratha