أقر الجنرال بيتريوس بوجود "قلق حقيقي" حول العنف الطائفي الذي يعصف بعض ضواحي بغداد والمناطق المحيطة، وذكر بيتريوس أن مهام فرض واستتباب الأمن في العراق قد يستغرق وقتاً طويلاً خاصة وأن العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الأمريكي تقابلها العناصر المسلحة بهجمات مماثلة.ونوه قائلاً في هذا السياق "حقيقة الأمر أننا عندما نشن عمليات، سيقوم العدو بالرد، وهذا بالفعل ما حدث."
وأضاف "كما يعلم الجميع.. وبتحديات عدة كهذه في العراق لن يستغرق حل الوضع عام واحد أو أثنين.. تاريخياً عمليات مواجهة التمرد استغرقت، على الأقل، ما بين تسعة أو عشرة أعوام."وتتزامن تصريحات المسؤول العسكري مع مطالبة مسؤول جمهوري بارز في مجلس الشيوخ العراقيين النهوض بمسؤولياتهم العسكرية مع استعداد قوات التحالف للانسحاب جزئي.وبدوره وصف سفير الولايات المتحدة لدى العراق، رايان كروكر الأوضاع في العراق بالصورة المختلطة، إلا أنه بالتأكيد ليس بالحالة الميؤوس منها.ويتوقع الكونغرس من الإدارة الأمريكية تقريراً في شهر أيلول حول مدى النجاح الذي حققته زيادة القوات الأمريكية في العراق، كما يتوقع أن يحدد الإطار الزمني لبقاء قوات أمريكية هناك وعددها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha