طالب وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز رجال الدين في المملكة باثناء السعوديين بمن فيهم أبناؤهم عن الذهاب الى العراق للمشاركة في القتال ،وفي كلمة ألقاها أمام المئات من رجال الدين أشار الأمير نايف فيما يبدو الى أن بعض أعضاء المؤسسة الدينية ذات النفوذ في المملكة لا يبذلون ما يكفي في محاربة المتشددين الذين يشنون حملة ضد النفوذ الغربي في المنطقة.
وقال الأمير نايف في تصريحات نشرتها وسائل إعلام رسمية "هل تعلمون ان أبناءكم الذين يذهبون الى العراق ..أنهم يستعملونهم للتفجير فقط . وهم الذين يفجرون . وكرر القول ان "السعوديون يؤتى بهم من أجل أن يفجروا ، أما أن يضع في نفسه حزاما ويفجره في مكان عام أو يقود سيارة ويقتحم بها مكانا ويفجرها ، وتسأل من الذي يموت ؟ هل الذي يموت مسؤولون؟ .. هل الذي يموت جنود من أي جهة كانت؟ .. لا . الذي يموت أبرياء سواء كانوا رجالا او نساء او اطفالا ، هل ترضون لابناءكم أن يكونوا أدوات قتل؟."وهناك تقارير بالسعودية تقول ان أبناء رجال دين بارزين في المملكة يحاولون الذهاب الى العراق للانضمام الى مسلحي تنظيم القاعدة الذين يقاتلون القوات الامريكيةوالحكومةالعراقية.وتشير الحكومة السعودية في أحيان كثيرة الى الخطر الذي يمثله المتشددون السعوديون الذين يعودون الى المملكة للانضمام الى المتشددين يشنون حملة من الهجمات والتفجيرات الانتحارية ضد المنشآت الحكومية والمواقع النفطية والاجانب منذ عام 2003.وان ذلك يؤكد اعتراف صريحا بالدور الذي يؤديه رجال الدين في السعودية في تجنيد الارهابيين التكفيرين وارسالهم الى العراق ، ويعبرعن حجم هذا الدور السلبي اذاصبح الحديث عنه مكشوفا وواضحا بين السعوديين انفسهم .
https://telegram.me/buratha