كشف مختصون بالشان العراقي على صلة بوزارة الدفاع الاميركية ، ان قيادات بعثية سنية تشرف على التنظيم الارهابي المسمى بـ " جيش محمد " توصلت الى اتفاق وتنسيق وتعاون مع القوات الاميركية ، وان اوامر صدرت للجيش الاميركي بتزويد هذا التنظيم بالسلاح والعتاد بحجة انه ابدى استعداد كاملا للتعاون مع الجيش الاميركي ومقاتلة تنظيم القاعدة .
وقال هؤلاء االمهتمون بمجريات الاحداث اليومية في العراق ، ان هذا الاتفاق بدأ تنفيذه في بغداد ، وتوسع بشكل ملفت للنظر في محافظة ديالى ، حيث يمتلك هؤلاء جيوبا ارهابية عديدة موزعة في عدد من التنظيمات التي تحمل اسماء اسلامية للتمويه والخدع ومصادرة التمثيل للشارع السني في العراق . كما اكد عدد من هؤلاء المهتمين بالشان العراقي على ان اتفاق القوات الاميركية مع التنظيم الارهابي "الجيش الاسلامي " قطع شوطا كبيرا في الحدود الادارية للعاصمة بغداد ، وربما توسع ايضا ليشمل محافظة ديالى والانبار ، بالرغم من ان هذا التنظيم متورط في قتل العشرات من الجنود الاميركيين في العراق . واشار هؤلاء الى ان اجهزة المخابرات الاردنية والسعودية لعبت دورا كبيرا في دفع الحوار بين هذا التنظيم الارهابي وتنظيم " جيش محمد " ووالتنظيمات السنية الاخرى من جهة ، والاميركيين من جهة اخرى ، الى رحاب واسعة من التفاهم والتنسيق وتبادل المعلومات في العراق.
https://telegram.me/buratha