وكان اعضاء الهيئة قد تعرضوا للتحقيق معهم في وفاة المواطن السعودي سليمان الخريصي الذي توفي في ايار/مايو بعد مداهمة منزله. وجاء في بيان اصدرته امارة منطقة الرياض ان اعضاء الهيئة "المكلفين بمباشرة القضية ليس لهم علاقة في التسبب في الوفاة".
وجاء في البيان ان احد المتعاونين مع اعضاء الهيئة المعروفين باسم المطوعين، شارك في العملية رغم انه لم يكلف رسميا بذلك هو المسؤول عن وفاة الخريصي ويعتقل حاليا قبل توجيه التهم اليه.
وقال البيان الى ان "التحقيقات توصلت الى ان هناك اشخاصا شاركوا في عملية القبض والتفتيش ليسوا من اعضاء الهيئة الذين تم تكليفهم رسميا وليس لهم الحق بالاشتراك في هذه الاعمال «...» وقد وجه الاتهام لاحد اولئك الاشخاص بالتسبب في إحداث الوفاة وستتم احالته الى المحكمة موقوفا للنظر في القضية شرعا".
وقد تعرضت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المؤلفة من 500 عضو والمكلفة تطبيق قوانين الشريعة الاسلامية المتشددة في المملكة، الى انتقادات شديدة بسبب اساليبها المتشددة.
وكان من المقرر ان تبدأ السبت محاكمة احد المطوعين بسبب وفاة شخص كان في عهدتهم في مدينة تبوك شمال شرق السعودية. الا ان المحاكمة تاجلت الى موعد لم يحدد بسبب عدم اكتمال الوثائق القانونية.
وواجه المطوعون تحقيقا في منطقة مكة بعد ان سقطت امرأة من الطابق الرابع مما ادى الى وفاتها عندما اقتحم المطوعون المكان الشهر الماضي.
كما رفعت امرأة قضية تطلب فيها التعويض عن اعتقالها وابنتها في موقف للسيارات في مركز للتسوق عام 2004 لاتهامها "بعدم ارتداء ملابس محتشمة"، حسب ما افاد محامي المرأة. وجرى تاجيل القضية حتى تموز/يوليو المقبل بعد ان رفض اي من اعضاء الهيئة المثول امام المحكمة، حسب المحامي.
https://telegram.me/buratha