الصفحة الدولية

بلير يصل قصر باكينغهام لتقديم استقالته للملكة إليزابيث الثانية


وصل رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، اليوم الأربعاء إلى قصر باكينغهام، مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية، لتقديم استقالته، وذلك بعد أن غادر للمرة الأخيرة مقر الحكومة في 10 دوانينغ ستريت.وقبل توجهه إلى القصر، توقف بلير وأفراد أسرته أمام مقر الحكومة البريطانية، وقاموا بتوجيه تحية الوداع للصحفيين الذين تجمعوا أمام المقر.وبتنحي بلير عن منصبه، يكون قد قضى عشر سنوات في الحكم، ليخلفه وزير الخزانة البريطانية غوردون براون.

ومن المتوقع أن تستقبل الملكة اليزابيث رئيس الوزراء الجديد براون في القصر لإعلانه رئيس الوزراء الحادي عشر لبريطانيا.يُذكر أن براون، كان قد تولى الأحد، رئاسة حزب العمال الحاكم خلفاً لبلير.أما طوني بلير الذي شهد تراجعا في شعبيته بسبب المشاركة في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق عام 2003، فلم يتحدد بعد الدور الذي سيقوم به، بعد تضارب التقارير الواردة حول إعلان مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إن بلير، سوف يشغل منصب مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط.اما براون الذي سيصبح اليوم (الأربعاء) رئيس وزراء بريطانيا، فقد بدأ منافسة بلير على رئاسة الحزب عام 1994، إلا أنه أجبر على التنحي جانباً مما أحدث صدعاً في العلاقات بين الزعيمين، اللذان احتكرا قمة الساحة السياسية في بريطانيا على مدى عشرة أعوام.وفيما كان بلير، الذي تولى رئاسة الحكومة البريطانية عام 1997، يجري الاستعدادات لنقل زعامة الحزب رسمياً إلى براون في مدينة مانشستر، كشفت صحيفة بريطانية أن المحيطين به خططوا لإقالة براون عام 2005.و قلل رئيس الوزراء البريطاني المرشح من شأن التقارير القائلة بأنه سيسعى لفك ارتباط الحكومة البريطانية الوثيق بإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في محاولة لإرضاء أعضاء حزب العمال، الذين أبدوا معارضة قوية لحرب العراق.وعقب قائلاً في هذا السياق "إنه لمن مصلحتنا القومية أن يحتفظ رئيس وزراء المملكة المتحدة بعلاقات طيبة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية." يشار أن براون قام مؤخراً بزيارة إلى بغداد التقى خلالها بالمسؤولين العراقيين لتحديد أطر سياسة حكومته المقبلة تجاه العراق.وتعتزم الحكومة البريطانية تقليص عدد قواتها المرابضة في العراق، التي خفضت إلى نحو 6 آلاف في شهر شباط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك