أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن قوات الأمن العراقية عازمة على تسلم أمن البصرة في جنوب العراق حيث تتمركز القوات البريطانية في غضون ثلاثة أشهر، وفق بيان صادر عن مكتبه ، وجاء في البيان أن موقف المالكي أعلنه خلال مكالمة هاتفية أجراها معه نظيره البريطاني الجديد غوردون براون.
وبحث المسؤولان عمليات التنسيق والتعاون بين قوات الأمن العراقية والقوات البريطانية في البصرة، فيما أعرب المالكي عن أمله في أن يكون دور القوات البريطانية مقتصرا على الدعم فيما تتحمل قوات الأمن العراقية عبء الجهود الأمنية ، من جهته بحث براون خلال المكالمة الهاتفية استعداد ورغبة بلاده في مساعدة الحكومة العراقية في جهود إعادة الإعمار، ورفع مستوى الشركات البريطانية التي تستثمر في مشاريع التنمية في البلاد.يُذكر أن جون ويلكس، المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية، المسؤول عن الإعلام البريطاني في العالم العربي كان أكد الثلاثاء الماضي، أن براون، بيّن بوضوح ملامح سياسته الخارجية بشأن العراق، وضرورة استمرار التحالف لدعم الحكومة العراقية ومؤسساتها، لافتا إلى أن لا جدول زمنيا للانسحاب، وأن أي قرار لإعادة نشر القوات البريطانية سيعتمد في المقام الأولى على وضع القوات العراقية، واستعدادها لتسلم الملفات الأمنية.وأوضح المتحدث الرسمي أن الحكومة البريطانية الجديدة ستركز في الأسابيع القليلة المقبلة على عدة مسائل في العراق، منها توسيع جهودها في المصالحة الوطنية، وتدريب وتأهيل قوات الأمن العراقية، ومنها تسليم الملف الأمني في البصرة خلال النصف الثاني من العام الجاري، مع مواصلة جهود بريطانيا في دعم مؤسسات الدولة المركزية، وبخاصة في البصرة.
https://telegram.me/buratha