كشفت تحريات الأمن الوطني، الأحد، أن أكثر من 60 متهماً بالانتماء للجماعات الجهادية والتكفيرية "العائدين من سوريا" خططوا لتكوين تنظيم جهادي يحمل شعار "جيش النصرة"، لتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف رجال الشرطة والجيش، واستهداف المنشآت العسكرية ومؤسسات الدولة في مصر.
وقالت وسائل إعلام مصرية، نقلا عن مصادر أمنية رفيعة، إن "المتهمين سيتم إحالتهم إلى الجنايات خلال ساعات، بتهم تكوين جماعة إرهابية والانضمام إليها على خلاف أحكام القانون والدستور والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وحيازة أسلحة".
وأوضحت المصادر أن "المتهمين اعترفوا في التحقيقات، بأنهم سافروا مع العشرات من الجهاديين المصريين إلى سوريا عن طريق تركيا للجهاد ونصرة المستضعفين وإسقاط نظام بشار الأسد، كما اعترفوا بتلقيهم تدريبات عسكرية والتدريب على كيفية صناعة واستخدام الأسلحة وأنهم قاموا بتنفيذ عمليات جهادية ضد النظام السوري".
وكانت الأجهزة الأمنية قد رصدت عودة جهاديين من سوريا إلى مصر عقب سقوط نظام الرئيس السابق محمد مرسي، وبعمل التحريات واستئذان النيابة لمراقبة المتهمين، تبين عقدهم اجتماعات متكررة في أماكن مختلفة وبمنزل أحد أعضاء تنظيم الجهاد، كما تبين قيام المتهمين بالتخطيط لتنفيذ عمليات والتخطيط لتكوين جيش نصرة مسلح.
https://telegram.me/buratha