حتى لحظة كتابة هذا التقرير فإن مستويات سياسية سعودية عليا تتخوف من أن يُشكّل وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما الى العاصمة السعودية الرياض اليوم نوعا من الفضيحة السياسية الثقيلة للسعودية أمام الرأي العام العالمي، لأنه لا تزال صحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود موضع حيرة الأطباء، وقد بات معلوما أن الملك يخضع لجلسة تجهيز طبي قبل أي لقاء علني، ويعطى مجموعة من المسكنات، حتى يظهر للرأي العام وهو جالس بلا أي نشاط.
وتخشى السعودية أن يحين موعد لقاء أوباما مع الملك دون أن يكون الأخير في وضع طبي يسمح له بلقاء رئيس أكبر وأقوى دولة في العالم، وأجرى رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري إتصالا بولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يطلب منه قطع زيارته للصين، والعودة فورا، وسط توقعات بمضاعفات صحية للملك تسبق لقاء أوباما.
5/5/1403017 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha