طلبت إيران من الأمم المتحدة التدخل لمطالبة الولايات المتحدة بمنح تأشيرة دخول لسفيرها الجديد لدى المنظمة الدولية حامد أبوطالبي. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الامم المتحدة المعنية بالعلاقات مع الدولة المضيفة (الولايات المتحدة) الثلاثاء 22 أبريل/ نيسان بطلب من ايران لمناقشة المسألة.
وقال حسين جيلاني نائب السفير الايراني لدى الأمم المتحدة للجنة "نعتقد بحزم أن هذه مسألة خطيرة جدا وانه ينبغي ان تعالجها اللجنة بطريقة عاجلة وجدية."
وأضاف أن رفض واشنطن منح تأشيرة لأبوطالبي هو خرق "شديد الوضوح "لاتفاقية المقر لعام 1947 بين الولايات المتحدة والامم المتحدة و"يجب على اللجنة ان تتعامل معها بطريقة استثنائية."
وشدد جيلاني قائلا: "نعتقد بأن الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يمثل طرفا في المعاهدة الثنائية لاتفاقية المقر، تقع على عاتقه مسؤولية وعليه ان يعمل لضمان التقيد بدقة بأحكام وبنود الاتفاقية." وبمقتضى الاتفاقية تلتزم الولايات المتحدة بأن تمنح تأشيرات دخول للدبلوماسيين الأجانب في الأمم المتحدة لأن مقر المنظمة الدولية يقع في نيويورك.
ورفضت الولايات المتحدة منح تأشيرة لأبوطالبي لادعائها بأنه كان على صلة بأزمة الرهائن في طهران في عام 1979 عندما استولى طلاب ايرانيون على السفارة الامريكية وإحتجزوا 52 أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما.
وقد استمعت اللجنة الى دفوع كل من الولايات المتحدة وايران ولكن من دون أن تتوصل الى أي قرار.
وقال نيكولاس اميليو سفير قبرص لدى الأمم المتحدة وهو رئيس اللجنة "عرضت ايران والولايات المتحدة اراءهما" و"قررت اللجنة الاستمرار في مناقشة المسألة." وبحسب دبلوماسيين فان بيلاروسيا وكوبا وكوريا الشمالية ايدت إيران في هذا الاجتماع الذي دام اقل من ساعة.
https://telegram.me/buratha