أعلنت وزارة الصحة السعودية ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الى 187 شخصا في المملكة، التي تعتبر أول بؤرة لهذا الفيروس الذي ظهر في العام 2012. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الوزارة يوم الجمعة 30 مايو/أيار قولها إن طفلا بالغا من العمر 11 عاما توفي الأربعاء في الرياض، مضيفة أن العدد الإجمال للإصابات بالفيروس ارتفع إلى 568 مصابا، توفي منهم 187 شخصا.
وتعد السعودية البلد الذي يسجل أكبر عدد من الإصابات بالفيروس، في حين تم إحصاء إصابات أخرى في بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان، وأيضا الولايات المتحدة وهولندا واليونان، لكن غالبية المصابين في هذه البلدان سافروا أو عملوا في السعودية مؤخرا. وليس هناك حاليا أي لقاح ضد هذا الفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارئ حول فيروس كورونا أنه لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، وذلك بسبب غياب أدلة واضحة حول انتقال الفيروس بين البشر. كما أكدت أن لجنة الطوارئ التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض اعتبرت "أن خطورة الوضع ارتفعت بالنسبة الى تأثيرها على الصحة العامة".
تسجيل أول وفاة بكورونا في إيران
نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مسؤولين في مجال الصحة أن إيران سجلت يوم الخميس أول وفاة بفيروس كورونا من أصل 7 إصابات.
وقال المسؤولون: "إن إمرأة توفيت عن 53 عاماً، وكانت في المستشفى في محافظة كرمان الجنوبية مع شقيقتها التي شفيت، وكانت وزارة الصحة أعلنت الأربعاء عن إصابتهما بهذا المرض". من جهته قال مدير مركز مراقبة الأمراض السارية في وزارة الصحة الايرانية محمد غويا: "إن المرأة توفيت على الرغم من كل الجهود التي بذلها الطاقم الطبي لإنقاذها، وكانت شقيقتها شفيت وغادرت المستشفى".
وأكد مسؤولون إيرانيون أن العدوى انتقلت إلى الإمرأتين داخل المستشفى من رجل عائد من السعودية، مضيفين أن نحو 900 ألف إيراني يتوجهون كل عام إلى السعودية لأداء الحج والعمرة، من المتوقع ارتفاع عدد الزوار الإيرانيين خلال شهر رمضان.
20/5/140530
https://telegram.me/buratha