فجر المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية عبدالله الأشعل مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلن أن «معهد التنمية السياسية في خطر حقيقي، لأن عصابة من البعثيين تسيطر عليه، وأقطابها عضو عراقي في مجلس الأمناء، ومدير في المعهد كان سابقاً ضابطاً في عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين». وكشف الاشعل أن «المدير جاء من العراق بعد الاحتلال بواسطة عضو في مجلس الأمناء يشغل منصباً أكاديمياً في إحدى الجامعات البحرينية، وهذا المدير يحصل على راتب قدره 2200 دينار بحريني، وهو ما يفوق الراتب الذي يحصل عليه عضو مجلس النواب البحريني المنتخب من الشعب، كما يتمتع بامتيازات كثيرة في حين أنه لا يقوم بأية مهمات»، على حد قوله.
ووجه الأشعل مناشدة عاجلة عبر «الوسط» إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يطالب جلالته فيها بحل مجلس أمناء المعهد، وأبدى استعداده للعمل مع مجلس أمناء جديد.
إلى ذلك، أعلن الأشعل استعداده الكامل للمثول أمام لجنة تحقيق برلمانية لعرض شهادته، مطالباً جميع قوى المجتمع وفي مقدمتها أعضاء مجلسي الشورى والنواب والجمعيات الأهلية والسياسية بالعمل على إنقاذ المعهد من هذه العصابة التي تضمر الشر».