الصفحة الدولية

الملايين من الاتراك يصوتون في انتخابات توصف بانها"حاسمة"

2285 14:56:00 2007-07-22

فتحت مراكز الاقتراع في تركيا ابوابها صباح الاحد امام الناخبين للادلاء باصواتهم في الانتخابات العامة التي تكتسب اهمية خاصة، إذ ينظر إليها باعتبارها اختبارا حاسما للإرث العلماني للدولة التركية. وكان قد تم الدعوة للانتخابات المبكرة كمخرج من أزمة سياسية بعد عدم تمكن البرلمان مرارا من الموافقة على مرشح الحكومة للرئاسة، لانقسام توجهات نوابه. فقد أعاقت الأحزاب العلمانية والجيش صاحب النفوذ القوي ترشيح حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية لعبد الله جول للرئاسة.

وقال العلمانيون إن جول يخفي أجندة إسلامية، معتبرين أن العلمانية التركية في خطر، ورفضوا دخول زوجته المحجبة القصر الرئاسي. ونفى حزب العدالة والتنمية تلك الاتهامات وأشار للسجل الاقتصادي الجيد للحكومة خلال خمس سنوات. الملايين يصوتون وقد تدفق الملايين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات في البلد العلماني وغالبية سكانه من المسلمين، والذي يقع بين أوروبا والشرق الأوسط. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية ستفوز بولاية جديدة لمدة خمس نسوات، غير أنها تشير أيضا لتحقيق أحزاب المعارضة القومية والعلمانية مكاسب قوية يمكن أن تقلل من أغلبية الحكومة وبالتالي تبطئ الإصلاحات. وتصدرت الصحف الرئيسية صور الشواطئ الخالية للمنتجعات التركية الساحلية بعد أن قطع الناس إجازاتهم للتوجه إلى مناطقهم الانتخابية للإدلاء بالأصوات. وأظهر التلفزيون التركي صورا لطوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع، فيما صوت الكثير من الأتراك مبكرا لتجنب درجات الحرارة المرتفعة إذ يتوقع أن تصل إلى 40 درجة مئوية. يذكر أن التصويت في تركيا إجباري، ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال هذه المرة مرتفعة جدا. ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الرابعة مساء بالتوقيت المحي بشرقي تركيا. أما في الغرب، وفي العاصمة أنقرة، ومدينة اسطنبول التجارية الرئيسية والمدن الساحلية، فسوف تغلق مراكز التصويت بعد ذلك بساعة. ويحق لـ43 مليون تركي التصويت من إجمالي عدد سكان 74 مليون نسمة. "إصلاحات واتهامات" وكان رئيس الوزراء أردغان، 53 عاما، وهو أكثر سياسي يتمتع بشعبية في تركيا، قد دعا للانتخابات قبل موعدها بأشهر بعد أن منعته النخبة العلمانية، ومنها الجيش القوي، من تعيين رفيقه ذي الجذور الإسلامية، وزير الخارجية عبد الله جول، لمنصب الرئاسة الهام. ويعتقد أردغان إن تحقيق حزبه النصر سيدعم، إلى جانب الاقتصاد، الديمقراطية في تركيا، حيث أزاح الجيش حكومة اعتبرها إسلامية أكثر من اللازمة قبل عشر سنوات. وتقول سارا راينسفورد، مراسلة بي بي سي في أنقرة إن دور الدين سيكون مسألة محورية في صندوق الانتخابات، فضلا عن علاقات تركيا مع العالم الخارجي. وتضيف أن المشاعر القومية في أوجها في تركيا، إذ تذكيها خيبة الأمل المريرة إزاء الاتحاد الأوروبي، فضلا عن تجدد القتال مع الانفصاليين الأكراد والحديث عن توغل محتمل في شمال العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك