تعلن المحكمة الجزائية في السعودية غدٍ الثلثاء (12 آب/أغسطس) عن الحكم القضائي بحقّ رجل الدين البارز في المملكة والمعتقل في سجونها الشيخ نمر النمر.
المتضامون مع الشيخ النمر الذي اعتقل قبل أكثر من سنتين إثر مطاردته من قبل قوات الأمن السعودية في شوارع العوامية وإصابته بطلق ناري، يستعدّون لتدشين أوسع حملة تعاطفية في مختلف الدول والعواصم العالمية، لكي يوصلوا رسالة للمحكمة والمشرفين عليها أن قرارهم مرفوض، ومحكمتهم باطلة، مطالبين بالحرية للشيخ النمر وجميع المعتقلين المظلومين.
ويؤكد نشطاء أنّ المحاكمات التي يخضع لها الشّيخ النمر تفتقر إلى أبسط معايير العدالة، وأنّها تقوم على أساس تنفيذ سياسة الحكومة في مواجهة النشطاء ورموز الحراك المطلبي.
وتفاعلت حملات دولية لإيقاف تنفيذ حكم الإعدام بحق آية الله النمر، وأطلقت حركة أنصار ثورة 14 شباط/فبراير وتيار العمل الإسلامي في البحرين بيانات وتصريحات متضامنة، فيما ناشد نشطاء من العراق وإيران والعالم العربي المجتمع الدولي بالتدخل لأجل إنقاذ آية الله النمر من الإعدام والإعتقال.
وتفاعلت حملات تضامنية على مواقع الواصل الإجتماعي تحت شعارات عدّة أبرزها #متضامن_مع_النمر و#alnemmer_freed، وتم توجيه نداءات بالخروج بمظاهرات في المنطقة الشرقية في السعودية.
وكان المدّعي العام في المملكة قد طالب في 25 مارس/آذار الماضي بتنفيذ حدّ الحرابة أي حكم الإعدام بحق الشيخ النمر، بعد إدانته بتهم ملفّقة وعناوين جائرة مثل "إشعال الفتنة الطائفية والاجتماع بمجرمين مطلوبين للعدالة والتحريض على قتل السكان المدنيين ورجال الشرطة وهدم المساجد خلال صلوات الجمعة والتدخل في شؤون الدول الأخرى".
بدورها، حذّرت منظمة حقوق الانسان العربية من أنّ مطالبة الادعاء العام بإعدام الشيخ النمر يعدّ سابقة خطيرة بالسعودية، مؤكدة أن "الاعدامات في السعودية مخالفة للقيم والقوانين الدولية".
20/5/140811
https://telegram.me/buratha