يحظى تطوير المعدات والتجهيزات العسكرية الإيرانية بأهمية بالغة في استراتيجية إيران الدفاعية، وأحدث هذه الانجازات قنبلة "سيمرغ" المدمرة. ونظراً لخفة وزن هذه القنبلة فإن جميع مقاتلات القوة الجوية للجمهورية الاسلامية في إيران وطائرات سوخوي التابعة للقوة الجوية للحرس الثوري، لها إمكانية التجهيز بهذه القنبلة. وتنقسم قنبلة "سيمرغ" بعد الاطلاق إلى 147 قنبلة فرعية صغيرة ويتطاير منها ما يقرب من 200 إلى 294 ألف شظية.
ويحتوي المقطع الطولي للنموذج الاختباري لقنبلة "سيمرغ" الذي تم عرضه في معرض الصناعات الدفاعية للحرس الثوري على 7 اقسام لحمل القنابل الفرعية.
وتعتبر طائرة "كرار" بدون طيار الإيرانية احدى الطائرات المرشحة المحتملة لتجهزها بقنابل "سيمرغ" الممطرة. ووفقا لتصريحات المسؤولين العسكريين والصور التي عرضت حتى اليوم فإن هذه الطائرة بدون طيار "بهباد" لها إمكانية حمل شحنة من القنابل تزن نحو 500 باوند اي 226 كلغ.
وتعتبر الدروع وقوات المشاة للعدو ومدرجات هبوط الطائرات واماكن تجمع القوات المعادية من الأهداف الرئيسية التي يمكن لهذه القنابل تدميرها بسهولة. ويكفي ان نعرف ان ما مجموعه 147 قنبلة فرعية جهزت في قنبلة "سيمرغ" والتي تتطاير منها 200 إلى 294 ألف شظية قاتلة ومدمرة.
إلى ذلك، أعلن قائد القوات البرية لجيش الجمهورية الاسلامية في ايران العميد احمد رضا بوردستان، انه سيتم قريبا ازاحة الستار عن سلاحين جديدين للقوات البرية للجيش هما "ناقلة جنود بمدفعية" و"بندقية قنص 23 مليمتر".
واضاف العميد بوردستان الاربعاء في تصريح لوكالة "ارنا"، "ان الخبراء في القوات البرية للجيش، يقومون حاليا باکمال ناقلة الجنود المحملة بمدفعية معلنا ان مراحل دراسة هذا المشروع قد اکتملت".
وقال انه فضلا عن ذلك فان الخبراء في القوات البرية للجيش يعملون حاليا علي تحسين دبابة "صمصام" من حيث الحرکة واطلاق القذائف.
واکد قائد القوات البرية للجيش الإيراني علي قدرة "بندقية قنص 23 مليمترا"، وقال ان هذا السلاح يعد فريدا من نوعه في العالم من حيث القوة.
وصرح العميد بوردستان بأن مسيرة الابداع في القوات البرية تمضي قدما الي الامام.
وکانت القوات البرية للجيش الايراني قد ازاحت الستار في اواخر شهر اب/اغسطس عن اسلحة جديدة وهي بندقيتا قنص "شاهر" و"سداد" 23 مليمترا ومدفع هاوتزر ومنظومة تحديد الزاوية.
8/5/140919
https://telegram.me/buratha