ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية يوم أمس السبت إن الرئيس الإيراني حسن روحاني أوفد شقيقه وكبير المفاوضيين النوويين إلى جنيف في محاولة لتذليل العقبات في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة والقوى الخمس الكبرى الأخرى.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وهو في طريقه للاجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف إن واشنطن تريد التوصل لاتفاق قبل انتهاء مهلة غايتها 30 يونيو حزيران.
وبدأ مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة محادثات جديدة في جنيف يوم الجمعة في مسعى لإنهاء أزمة مستمرة منذ 12 عاما بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الذي يشتبه الغرب في أنه لأغراض عسكرية بينما تنفي طهران باستمرار هذا الاتهام.
والمباحثات الثنائية بين واشنطن وطهران تتوج بقمة وزيري الخارجية غدا الأحد وتأتي في إطار مفاوضات أوسع بين إيران والقوى الست العالمية (مجموعة خمسة زائد واحد) التي تهدف إلى تقييد أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي وشقيق الرئيس روحاني ومساعده المقرب حسين فريدون سيحضران لأول مرة بشكل رسمي المحادثات الماراثونية التي تدخل الآن مرحلة حساسة تشمل التفاصيل الفنية الدقيقة.
وقال محمد علي حسيني المسؤول بوزارة الخارجية "وجود فريدون اقتضته الحاجة إلى الدخول في مشاورات والقيام بالتنسيق اللازم في الجولة الحالية من المحادثات بجنيف."
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن حسيني قوله "اليوم جنيف محور الدبلوماسية الأمريكية الإيرانية بشأن القضايا النووية المتبقية."
وأضافت الوكالة أن وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز الذي أجرى محادثات فنية مع صالحي في جنيف اليوم السبت سيشارك أيضا في المحادثات.
وقالت الوكالة إن وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز الذي أجرى محادثات تقنية مع صالحي في جنيف يوم السبت سيشارك أيضا في المحادثات.
وقالت صحيفة تابناك شبه الرسمية إن كلا من مونيز وصالحي يعرف الآخر منذ بداية السبعينات عندما كان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية حاليا يدرس الهندسة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي كان مونيز يقوم بالتدريس فيه.
وقال تقرير للأمم المتحدة في الأونة الأخيرة إن إيران أحجمت عن توسيع اختبارات طرز أكثر كفاءة لآلة تستخدم في تنقية اليورانيوم بموجب اتفاق نووي مع القوى العالمية الست .وهناك مخاوف من أن يؤدي تطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة إلى التوصل لمواد يحتمل أن تكون ملائمة لتصنيع قنابل نووية.
وأبلغ المفاوض الإيراني البارز عباس عراقجي التلفزيون الرسمي بعد أول يوم من المحادثات مع الولايات المتحدة إن الجانبين "يبحثان عن طرق أكثر ابتكارا للتعجيل بالمحادثات.
10/5/150222
https://telegram.me/buratha