ذكرت إيران أن باستطاعتها السيطرة على مضيق هرمز في حال وجود أي تهديد، جاء ذلك خلال مناورات "الرسول الأعظم – 9 "، التي اختبر فيها الحرس الثوري أسلحة جديدة ودمر أهدافا أمريكية مفترضة.
هكذا بدا مضيق هرمز على الجانب الإيراني وكأنه ساحة حرب حقيقية، فالحرس الثوري أيقظ قواته البحرية ليقول إن إيران قادرة على توفير أمن مياه الخليج من دون تدخل خارجي.
وبنى الحرس حاملة طائرات افترض صراحة أنها أمريكية، ثم جعلها هدفا لهجوم بالزوارق السريعة، وأمطرها بالصواريخ.
وفي جانب آخر من المضيق، قال الحرس الثوري إنه زرع ألغاما بحرية متطورة، وتحدث عن قدرته على السيطرة على الممر العالمي.
في اليوم الأول من مناورات الرسول الأعظم، اختبرت صواريخ باليستية، زلزال وفاتح ونصر، أصابت أهدافا ثابتة ومتحركة في مياه الخليج من طائرات مروحية أطلق الحرس صواريخ كروز، وكشف عن صناعة فرقاطة "ذو الفقار".
طهران التي صدقت على زيادة ميزانية التسليح بنسبة 33 في المئة، تفصل بين تطوير قدراتها الدفاعية، ومباحثاتها النووية.
وهكذا تختبر طهران سلاحها وتكشف عن الجديد منه، وتبعث برسائلها إلى قوى إقليمية ودولية، يقول مسؤولوها إنها تمد يد الصداقة للجميع، لكنها مستعدة لكل الاحتمالات.
15/5/150226
https://telegram.me/buratha