واوضح الصماد أن كل ما يحصل من تغيير لاستراتيجية الحرب وانكفاء الجيش واللجان الشعبية من بعض مناطق الجنوب يأتي في سياق الاستعداد للدخول في خيارات قوية ومؤلمة.
واضاف الصماد، ان العدوان اخفق طيلة اربعة اشهر في تحقيق اي انجاز يذكر بفعل صمود الجيش واللجان الثورية ودعم الشعب اليمني. وأوضح، أن الايام القادمة ستكشف بأن النظام السعودي حكم على نفسه بالهلاك لأنه ربط مصيره بمصير شعب لا وجود للهزيمة والاستكانة في قواميسه.
في سياق آخر وصلت دفعة جديدة من الأسلحة الثقيلة وكميات كبيرة من الذخائر إلى محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن قادمة من السعودية لتعزيز القدرات القتالية للقوات الموالية للرئيس الفار عبد ربه منصور هادي.
وبحسب شبكة "بي بي سي"، فقد كانت دفعة من الدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية وكاسحات الألغام قد وصلت إلى ميناء بلحاف يوم الثلاثاء الماضي، بحسب المصادر العسكرية التي قالت إن قرابة 1500 مقاتل يمني تم تدريبهم في الآونة الأخيرة في السعودية قبل أن يشاركوا في المعارك في المحافظة بين أنصار هادي من جهة وحركة أنصار الله وانصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة اخرى.
وكان ما يسمى بالـ"جيش الوطني" الموالي لهادي قد أعلن في وقت سابق أمس السبت، استعادة السيطرة على محافظة شبوة. وزعم قائد عسكري يمني إن مئات من انصار الله تم أسرهم أثناء فرارهم من المحافظة بينما قتل وأصيب مئات آخرون في مشهد وصفه بالـ"مجزرة الجماعية".
لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مسؤول عسكري موالي لهادي قوله: إن مقاتلي أنصار الله انسحبوا من المحافظة بعد الاتفاق على خروجهم سالمين منها. إلا أن وسائل الإعلام التابعة لحركة انصار الله نفت الانباء عن استعادة أنصار هادي السيطرة على المحافظة، مشددة على أن المقاتلين الحوثيين يتصدون لأنصار هادي في محيط مدينة عتق عاصمة شبوه وفي مدينة عسيلان.
https://telegram.me/buratha