أكدت منظمة العفو الدولية أن غارات التحالف الذي تقوده السعودية وهجمات الجماعات الموالية للحوثي، وكذلك المناوئة له، في تعز وعدن، تسببت بقتل عشرات المدنيين، وهي قد ترقى إلى جرائم حرب.
ونشرت المنظمة تقريرها الجديد اليوم 18 أغسطس/ آب، تحت عنوان "ما من مكان آمن للمدنيين: ضربات جوية وهجمات برية في اليمن"، مركزة فيه على "آثار غارات التحالف غير المشروعة على الأحياء المكتظة بالسكان، وهجمات الموالين لجماعة الحوثي على الأرض والجماعات المسلحة المناوئة لها، التي شنت جميعها هجمات عشوائية وغير متناسبة في مناطق مدنية".
وقالت المسؤولة بمنظمة العفو الدولية، دوناتيلا روفيرا: "وجد المدنيون أنفسهم في المناطق الجنوبية محاصرين ضمن نطاق تبادل إطلاق النار المميت بين الموالين للحوثي والجماعات المناوئة لها على الأرض، علاوة على تعرضهم للتهديد الدائم من غارات التحالف الجوية. وقد أظهرت جميع أطراف هذا النزاع عدم اكتراث وحشيا وتعسفيا بسلامة المدنيين".
وأضافت روفيرا: "يرسم التقرير بتفاصيل مروعة المسار الدموي والوحشي للموت والدمار في تعز وعدن جراء الهجمات غير المشروعة التي شنها أطراف النزاع والتي قد ترقى إلى مصاف جرائم حرب".
https://telegram.me/buratha