شبكة البروج الاخبارية
مع إعلان الإدارة الأميركية عن مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في الخريف المقبل، تكون الدولة العبرية قد وضعت ترتيبات ما بعد الإعتراف السعودي العلني بها، حيث سيكون لمعسكر المعتدلين صفة شبه علنية، وستخرج اللقاءات السرية بين الطرفين الى الهواء الطلق.
وكانت صحيفة (يديعون أحرونوت) قد ذكرت في منتصف يوليو الماضي بأن رايس ستبحث مع المسؤولين الإسرائيليين أمر تعزيز الموقف الاسرائيلي من المبادرة العربية (أو بالأحرى السعودية). وبالرغم مما قيل عن تردد السعودية في الحضور الى المؤتمر بسبب أن الملك السعودي خائب الأمل من أن المؤتمر لن يأخذ يعنى بنقاط الخلاف المركزية بين الدولة العبرية والشعب الفلسطيني، فإن المبادرة السعودية، من وجهة نظر المراقبين، مهّدت لمثل هذا المؤتمر الذي كان ينتظر مبادرة سعودية كهذه من أجل جمع الأطراف العربية والاسرائيلية على طاولة واحدة من أجل الخروج بقرارات عملية، تسقط من الحساب حق عودة اللاجئين، وإعادة جميع الأراضي العربية، ووقف بناء المستوطنات، وكون القدس عاصمة لفلسطين.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة هآرتس العبرية في السادس والعشرين من يوليو الماضي عن مصدر مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله أن ممثلين عن اسرائيل والسعودية سيجتمعون قريباً للتباحث في عملية السلام وذلك بعد اتصالات بين الجانبين جرت بواسطة طرف ثالث. وقال المصدر الاسرائيلي: لسنا بعيدين عن صورة مع السعوديين في اشارة الى التقاط صور من اجتماع بين اسرائيليين وسعوديين. وأكد أن اسرائيل تجري اتصالات مع السعوديين منذ وقت طويل بواسطة طرف ثالث، وأن اسرائيل والسعودية لم تكونا ابدا متقاربتين في وجهتي نظرهما مثل اليوم وفي مرحلة ما سترتبط المصالح.واشارت اسرائيل الى ان اعتراف السعودية والعرب بنا حاصل ومسالة اعلان السعودية ذلك هي مسالة وقت ليس ألا.
https://telegram.me/buratha