الصفحة الدولية

بعد تصريحات قائد الثورة الإسلامية الحاسمة؛ أمريكا تتراجع عن تهديد "تمزيق" الاتفاق النووي

3437 10:26:32 2016-06-18

في تراجع واضح عن تهديداتهم السابقه بات الأمريكيون بعد سماعهم الموقف الصارم لقائد الثورة الإسلامية حول الاتفاق النووي يصرحون علنا بانهم لا يسعون الى تمزيق الاتفاق النووي المبرم مع إيران.

 افادت وكالة" فورين بوليسي" ان "بن رودز"، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية للرئيس الامريكي باراك أوباما اكد الخميس ان دونالد ترامب ايضا لايريد تمزيق الاتفاق النووي.
وراي بن رودز ان تمزيق الاتفاق النووي من قبل أمريكا سيؤدي الى خيبة أمل كبيرة لدى الدول الداعمة لامريكا وهي الدول الاوروبية والصين وروسيا التي دعمت واشنطن من أجل التوصل الى الاتفاق النووي، الذي ابرم مع طهران العام الماضي، وقال انه "من المحتمل ان الرئيس القادم سيحول دون وقوع هذه القضية" في اشارة منه الى منع تمزيق الاتفاق النووي.
وشرح بن رودرز بأنه لا احد في أمريكا وحتي ترامب لايسعون الى تمزيق الاتفاق النووي المبرم مع إيران من خلال القول بان "هذا الاتفاق ادى الى خروج مخزون اليورانيوم واعادة تأهيل محطة اراك" فضلا عن انه ادى الى ايقاف عملية تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو وخضوع جميع اجهزة الطرد المركزي الى الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتاتي هذه التصريحات "الشفافة" من قبل نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بان الامريكيين ليسوا بصدد تمزيق الاتفاق النووي، بعد ايام فقط من تصريحات قائد الثورة الإسلامية سماحة الامام الخامنئي التي رد فيها على تهديدات الأمريكيين وخاصة الحزب الجمهوري ومرشحه دونالد ترامب بانه سيمزق الاتفاق النووي في حال إنتخب رئيسا لأمريكا.
وكان قائد الثورة الإسلامية صرح يوم الثلاثاء الماضي بحضور كبار المسؤولين السياسين والعسكرين والمسؤولين التنفيذيين للبلاد بان: الجمهورية الإسلامية لن تنقض الإتفاق النووي ابتداء، لأن الوفاء بالعهود أمر قرآني، و لكن إذا تحقق تهديد مرشحي رئاسة  الجمهورية الأمريكية بتمزيق الإتفاق النووي عملياً، فإن الجمهورية الإسلامية سوف تحرق الإتفاق النووي، وهذا العمل أيضاً أمر قرآني بخصوص مواجهة نقض العهود.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي يوم الجمعة انه في حال أخل الطرف المقابل (مجموعة دول "5+1") بالتزاماته حول الاتفاق النووي فان إيران تمتلك الكثير من الخيارات للعودة الى فترة ما قبل الاتفاق النووي وسيكون بمقدورها رفع مخزونها من اليورانيوم المخصب عبر استخدام جيل متطور من أجهزت الطرد المركزي في وقت قصير.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك